الثالث: يرويه ابن جريج قال: سمعت عبد ربه بن سعيد أخو يحيى بن سعيد يحدث عن جده قال: خرج إلى الصبح فدخل النبي -صلى الله عليه وسلم- في الصبح، ولم يكن ركع ركعتي الفجر، فصلى مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم قام حين فرغ ميت الصبح فركع ركعتي الفجر، فمرّ به النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "ما هذه الصلاة؟ " فأخبره، فسكت النبي -صلى الله عليه وسلم- ومضى ولم يقل شيئاً.
أخرجه عبد الرزاق (٤٠١٦) عن ابن جريج به.
وأخرجه أحمد (٥/ ٤٤٧) عن عبد الرزاق به.
وأخرجه الطحاوي في "المشكل" (٤١٤٥) من طريق أبي عمر حفص بن عمر الضرير قال: قال حماد بن سلمة: أخبرني عبد ربه بن سعيد أنّ جده فاتته ركعتا الفجر، مرسل.
وأخرجه أبو القاسم البغوي في "الصحابة" (٥/ ٢٩) عن هُدْبة بن خالد البصري عن حماد فقال: عن عبد ربه عن جده أنه فعل ذلك ...
ورواته ثقات لكن ما أظن عبد ربه سمع من جده، والله أعلم.
الرابع: يرويه إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن قيس بن قهد أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- رآه يصلي ركعتين بعد صلاة الغداة، فقال: "ما هاتان الركعتان يا قيس؟ " قال: لم أكن ركعتهما قبل الصلاة، فسكت عنه النبي -صلى الله عليه وسلم-.
أخرجه الطحاوي (٤١٤١) من طريق علي بن يونس ثنا جرير بن عبد الحميد عن إسماعيل به.
وقال: وأهل الحديث ينكرون هذا الحديث ولا يعرفونه، ولا يعرفون علي بن يونس"
الخامس: يرويه أيوب بن سويد الرَّمْلي ثنا ابن جريج عن عطاء عن قيس بن قهد جد يحيى بن سعيد الأنصاري قال: دخلت المسجد ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي الصبح، فلما قضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الصلاة قمت فركعتهما، فمرّ بي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا أصلي فقال: "يا قيس، ما هذه الصلاة؟ " قلت: بأبي وأمي يا رسول الله دخلت وأنت تصلي ولم أكن ركعت الركعتين، فصليت معك ثم صليتهما الآن، فلم ينكر ذاك على ولو كان منكراً لأنكره.
أخرجه الخطيب في "الأسماء المبهمة" (ص ٢٦٧)
وإسناده ضعيف لضعف أيوب بن سويد.
واختلف فيه على عطاء:
• فقال هُشيم الواسطي: أنا عبد الملك عن عطاء أنّ رجلاً، مرسل.