للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرجه ابن ماجه (٩٢٧) عن الحسين بن الحسن المروزي به.

وأخرجه ابن خزيمة (٧٤٨) عن عبد الجبار بن العلاء البصري ثنا سفيان به.

وتابعه عمر بن سعيد بن أبي حسين القرشي عن بشر بن عاصم به.

أخرجه أحمد (٥/ ١٥٨) عن عبد الله بن الحارث المخزومي عن عمر بن سعيد به.

ورواه أبو عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني عن عمر بن سعيد أخبرني بشر بن عاصم أنَّ أباه أخبره أنه سمع أبا الدرداء أو أبا ذر ...

أخرجه البزار (٤٠٥٤)

والأول أصح.

وعاصم بن سفيان ترجمه ابن سعد والبخاري وابن أبي حاتم ولم يذكروا فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في "الثقات".

والباقون ثقات.

الثالث: يرويه محمد بن الوليد الزُّبيدي ثنا الحسن بن جابر أن عاصم بن حميد حدثه أنّ أبا ذر قال: قلت: يا رسول الله، غلبنا الأغنياء نصلي ويصلون، ونزكي ويزكون، ونصوم ويصومون، ونغزو ويغزون، ويتصدقون ولا نجد ما نتصدق به، سبقونا سبقاً بعيداً، فقال: "سآمركم بأمر إن شاء الله تدرك به من سبقك ولا يدركك أحد ممن بعدك إلا من عمل بمثل عملك، تكبر الله في دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، وتسبحه ثلاثاً وثلاثين، وتحمده ثلاثاً وثلاثين، وتختم بلا إله إلا الله وحده لا شريك له".

أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (١٨٧٩) من طريقين عن عبد الله بن سالم الحمصي عن الزبيدي به.

والحسن بن جابر هو اللخمي ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الذهبي في "المجرد": مستور.

وعاصم بن حميد هو السَّكُوني وثقه الدارقطني وغيره وما أظنه سمع أبا ذر، والله أعلم.

الرابع: يرويه الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البَخْتَري عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله، ذهب الأغنياء بالأجر، يصلون ويصومون ويحجون، قال: "وأنتم تصلون وتصومون وتحجون" قلت: يتصدقون ولا نتصدق، قال: "وأنت فيك صدقة، رفعك العظم عن الطريق صدقة، وهدايتك الطريق صدقة، وعونك الضعيف بفضل قوتك صدقة, وبيانك عن الأرتمِ صدقة، ومباضعتك امرأتك صدقة" قلت: يا رسول الله، نأتي شهوتنا ونؤجر!

<<  <  ج: ص:  >  >>