للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: "أرأيت لو جعلته في حرام أكان تأثم؟ " قلت: نعم، قال: "فتحتسبون بالشر ولا تحتسبون بالخير"

أخرجه أحمد (٢١٣٦٣ و٢١٤٦٩) والبيهقي (٦/ ٨٢) وفي "الشعب" (..) من طرق عن الأعمش به.

- ورواه شجة عن عمرو بن مرة واختلف عنه:

• فرواه محمد بن جعفر البصري عن شعبة عن عمرو عن أبي البختري عن أبي ذر.

أخرجه أحمد (٢١٤٢٧)

• ورواه الطيالسي (ص ٦٤) عن شعبة فلم يذكر أبا ذر.

والأول أصح.

وإسناده منقطع لأنَّ أبا البختري واسمه سعيد بن فيروز الطائي قال أبو حاتم: لم يدرك أبا ذر.

الخامس: يرويه يحيى بن يَعْمَر البصري عن أبي الأسود الديلي عن أبي ذر أنَّ ناساً من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- قالوا للنبي -صلى الله عليه وسلم-: يا رسول الله! ذهب أهل الدُّثُور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم. قال: "أوَليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟ إنّ بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بُضْعِ أحدكم صدقة" قالوا: يا رسول الله! أياتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: "أرأيتم لو وضعها في حرام كان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر".

أخرجه مسلم (١٠٠٦)

٢٥٣ - (٥٠٤٧) قال الحافظ: وسمى منهم أبو الدرداء عند النسائي وغيره من طرق عنه.

وقال: زاد في حديث أبي الدرداء المذكور: "ويذكرون كما نذكر"

وقال: وقع في رواية جعفر الفريابي من حديث أبي الدرداء: "ويحجون كما نحج"

وقال: قوله: ونكبر أربعاً وثلاثين، جاء مثله في حديث أبي الدرداء عند النسائي، وكذا عنده من حديث ابن عمر بسند قوي، ومثله لمسلم من حديث كعب بن عُجْرة" (١)


(١) ٢/ ٤٧١ و٤٧٣

<<  <  ج: ص:  >  >>