حرب بن قيس عن أبي الدرداء مرفوعاً:"من اغتسل يومَ الجمعة، ولبس ثيابه، ومسَّ طيباً إن كان عنده، ثم مثى إلى الجمعة، وعليه السكينة، ولم يتخط أحداً ولم يؤذه، ركع ما قُضِي له، ثم انتظر حتى ينصرفَ الإمام غفر له ما بين الجمعتين"
قال المنذري: رواه أحمد والطبراني من رواية حرب عن أبي الدرداء ولم يسمع منه" الترغيب ١/ ٤٨٦
وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في "الكبير" عن حرب بن قيس عن أبي الدرداء، وحرب لم يسمع من أبي الدرداء" المجمع ٢/ ١٧١
٢٦٩ - (٥٠٦٣) قال الحافظ: ولابن حبان من طريق سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة: "غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام من التي بعدها" وهذه الزيادة أيضاً في رواية سعيد عن عمارة عن سليمان، لكن لم يقل:"من التي بعدها" وأصله عند مسلم من حديث أبي هريرة باختصار، وزاد ابن ماجه في رواية أخرى عن أبي هريرة:"ما لم تغش الكبائر" ونحوه لمسلم" (١)
هما حديثان عن أبي هريرة:
الأول: يرويه سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رفعه: "من اغتسل يومَ الجمعة فأحسن غسله ولبس من صالح ثيابه وممق من طيب بيته أو دهنه، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام من التي بعدها"
أخرجه ابن حبان (٢٧٨٠) من طريق إسماعيل بن جعفر المدني عن سهيل به.
وأخرجه مسلم (٨٥٧) من طريق رَوْح بن القاسم البصري عن سهيل بلفظ: "من اغتسل، ثم أتى الجمعة، فصلى ما قُدر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام"
الثاني: يرويه العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب المدني عن أبيه عن أبي هريرة رفعه: "الصلاة الخمس، والجمعة إلى الجمعة، كفارة لما بينهنَّ، ما لم تُغْش الكبائر"