٢٩٤ - (٥٠٨٨) قال الحافظ: ورواه ابن عساكر من طريق محمد بن سلمة الأنصاري عن أبي هريرة وأبي سعيد مرفوعاً بلفظ: "وهي بعد العصر"(١)
ضعيف
أخرجه عبد الرزاق (٥٥٨٤) عن ابن جُريج ثنا العباس عن محمد بن مسلمة الأنصاري عن أبي سعيد الخدري وعن أبي هريرة مرفوعاً: "إنّ في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرًا إلا أعطاه إياه، وهي بعد العصر"
وأخرجه أحمد (٢/ ٢٧٢) عن عبد الرزاق به.
وأخرجه العقيلي (٤/ ١٤٠) والطبراني في "الدعاء"(١٧٩) عن إسحاق بن إبراهيم الدَّبَري عن عبد الرزاق به.
وأخرجه البخاري في "الكبير"(١/ ١/ ٢٣٩) من طريق هشام بن يوسف الصنعاني عن ابن جريج به.
وقال: لا يتابع محمد بن مسلمة على هذا الحديث"
وقال العقيلي: والرواية في فضل الساعة التي في يوم الجمعة ثابتة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من غير هذا الوجه، وأما التوقيت فالرواية فيه لينة، والعباس رجل مجهول لا نعرفه، ومحمد بن مسلمة أيضًا مجهول، وأما العصر فالرواية فيه لينة"
وقال ابن عدي: محمد بن مسلمة هذا ليس بالمعروف" الكامل ٦/ ٢٢٧٠
وقال الذهبي في "الميزان": محمد بن مسلمة الأنصاري وعباس لا يعرفان"
وتعقبه الحافظ في "اللسان" فقال: عباس معروف وهو ابن عبد الرحمن بن سيار.
كذا قال، وقال أبو حاتم: هو ابن عبد الرحمن بن حميد القرشي من بني أسد بن عبد العزى المكي (الجرح ٣/ ١/ ٢١١)
وسماه البخاري: عباس بن عبد الله بن عثمان بن حميد من بني أسد بن عبد العزى القرشي المكي.
وقال الهيثمي: هو ابن عبد الرحمن بن ميناء (المجمع ٢/ ١٦٥)