والقاسم بن حسان هو العامري الكوفي وثقه أحمد بن صالح المصري والعجلي وابن حبان.
وقال ابن القطان الفاسي: لا يعرف حاله.
وقال الحافظ: مقبول.
وسفيان والركين ثقتان.
وحديث جابر أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٤٦٢) وأحمد (٣/ ٢٩٨) وابن خزيمة (١٣٤٧) وابن حبان (٢٨٦٩)
عن محمد بن جعفر غُندر
والنسائي (٣/ ١٤٢) وفي "الكبرى"(١٩٣٣)
عن حجاج بن محمد المِصِّيصي
وابن خزيمة (١٣٤٧)
عن محمد بن بكر البُرْساني
وابن المنذر (٢٣٤٣)
عن محمد بن أبي عدي البصري
كلهم عن شعبة عن الحكم عن يزيد الفقير عن جابر أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى بهم صلاة الخوف، فقام صف بين يديه وصف خلفه، فصلى بالذي خلفه ركعة وسجدتين، ثم تقدم هؤلاء حتى قاموا في مقام أصحابهم، وجاء أولئك حتى قاموا مقام هؤلاء، فصلى بهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ركعة وسجدتين، ثم سلم. فكانت للنبي -صلى الله عليه وسلم- ركعتان ولهم ركعة.
وأخرجه ابن خزيمة (١٣٤٨) من طريق رَوح بن عُبادة البصري ثنا شعبة ثنا الحكم ومِسْعَر بن كِدَام عن يزيد الفقير عن جابر به إلا أنه لم يقل: ثم سلم
وإسناده صحيح، والحكم هو ابن عتيبة، ويزيد هو ابن صهيب.
وأخرجه الطيالسي (ص ٢٤٧) عن عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي عن يزيد بن صهيب الفقير قال: سألت جابر بن عبد الله عن الركعتين في السفر أقصر هما؟ قال جابر: إن الركعتين في السفر ليستا بقصر إنما القصر ركعة عند القتال، قال: ثم أنشأ يحدث أنه كان مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند القتال إذ حضرت الصلاة، فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فصف طائفة خلفه وقامت طائفة وجوهها قِبَل وجوه العدو، فصلى بهم ركعة وسجد بهم سجدتين، ثم