- فقال زهير بن معاوية الكوفي: ثنا الحسن بن الحر ثنا الحكم بن عتيبة عن رجل يدعى حنشا قال: كَسَفَت الشمس فصلى عليّ بالناس فقرأ يس أو نحوها، ثم ركع نحوا من قدر السورة، ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده، ثم قام قدر السورة يدعو ويكبر، ثم ركع قدر قراءته أيضاً، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم قام أيضاً قدر السورة، ثم ركع قدر ذلك أيضاً، حتى ركع أربع ركعات، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم سجد، ثم قال في الركعة الثانية ففعل كفعله في الركعة الأولى، ثم جلس يدعو ويرغب حتى انكشفت الشمس، ثم حدثهم أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كذلك فعل.
أخرجه أحمد (١/ ١٤٣) وابن خزيمة (١٣٨٨ و١٣٩٤) وابن المنذر (٢٩١١) والطحاوي (١/ ٣٢٨) والبيهقي (٣/ ٣٣٠) من طرق عن زهير به.
- ورواه سليمان بن أبي سليمان الشيباني عن الحكم بن عتيبة فلم يرفعه.
وقال: عن حنش بن ربيعة الكناني.
أخرجه عبد الرزاق (٤٩٣٦) وابن أبي سنة (٢/ ٤٧٢) وابن المنذر (٢٨٩٤ و٢٩٠٥) والطحاوي (١/ ٣٣٤) والطبراني في "الدعاء"(٢٢٣٥) والبيهقي (٣/ ٣٣٠)
وتابعه منصور بن المعتمر الكوفي عن الحكم به.
قاله الدارقطني في "العلل"(٣/ ١٩١).
وقال: والموقوف أصح"
وقال البيهقي: وحنش هذا غير قوي في الحديث" معرفة السنن ٥/ ١٥١
وقال ابن المديني: حنش بن ربيعة الذي روى عنه الحكم بن عتيبة لا أعرفه.
وقال البخاري: يتكلمون في حديثه.
وقال ابن حبان: كان كثير الوهم في الأخبار، ينفرد عن علي عليه السلام بأشياء لا تشبه حديث الثقات حتى صار ممن لا يحتج به.
الثاني: يرويه إسرائيل بن يونس الكوفي عن عبد الأعلي بن عامر الثعلبي عن محمد بن علي بن الحنفية وعبد الرحمن بن أبي ليلى قالا: كسفت الشمس على عهد علي فقام فركع خمس ركعات وسجد سجدتين، ثم فعل في الثانية مثل ذلك، ثم سلم، ثم قال: ما صلاها أحد بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غيري.
أخرجه البزار (٦٢٨ و٦٣٩) وابن المنذر (٢٩٠٧) من طرق عن عبيد الله بن موسى الكوفي ثنا إسرائيل به.