للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - هشام بن حسان البصري.

أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" (إتحاف الخيرة ٢٠٤٥) وأحمد (٤/ ٤٤١) والبزار (٣٥٦٤) وابن خزيمة (٩٩٤) وابن المنذر في "الأوسط" (١١٨٥) والطحاوي (١/ ٤٠٠) وابن حبان (١٤٦١ و٢٦٥٠) والطبراني في "الكبير" (٨/ ١٦٨ - ١٦٩) والدارقطني (١/ ٣٨٥ - ٣٨٦ و٣٨٧) والبيهقي (٢/ ٢١٧) من طرق (١) عن هشام عن الحسن عن عمران قال: سرينا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلما كان من آخر الليل عَرَّسْنا فلم نستيقظ حتى أيقظنا حرّ الشمس، فجعل الرجل منا يقوم دَهِشا إلى طَهوره، قال: فأمرهم النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يسكنوا، ثم ارتحلنا فسرنا حتى إذا ارتفعت الشمس توضأ، ثم أمر بلالاً فأذن، ثم صلى الركعتين قبل الفجر، ثم أقام فصلينا، فقالوا: يا رسول الله، ألا نعيدها في وقتها من الغد؟ قال: "أينهاكم ربكم تبارك وتعالى عن الربا ويقبله منكم؟ " (٢).

قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم أحداً يرويه بهذا اللفظ إلا عمران بن حصين، ولا نعلم له طريقًا عن عمران إلا هذا الطريق، وقد روي نحو كلامه ومعناه من وجوه بألفاظ مختلفة".

قلت: هشام ثقة تكلموا في روايته عن الحسن (٣).

٣ - سعيد بن راشد السماك المازني البصري.

أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٥٩٦١) من طريق كثير بن يحيى البصري ثنا سعيد بن راشد ثنا الحسن عن عمران قال: سرنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة، فعرَّس بنا تعريسة في آخر الليل، فاستيقظنا وقد طلعت الشمس فقال: "الرحيل الرحيل" فارتحلنا حتى إذا كانت الشمس في كبد السماء نزل فأمر بلالاً فأذن وصلى كلُّ رجل منا ركعتين، ثم صلى بنا، فقلنا: يا رسول الله، أنعيد من الغد لوقتها؟ قال: "نهانا الله عن الربا ويقبلُهُ منا؟ "

قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن سعيد بن راشد إلا كثير بن يحيى"

وقال الهيثمي: وفيه كثير بن يحيى وهو ضعيف" المجمع ١/ ٣٢٢


(١) رواه أبو أسامة حماد بن أسامة الكوفي ورَوح بن عُبادة البصري ويزيد بن هارون الواسطي وزائدة بن قدامة الكوفي ومكي بن إبراهيم البلخي وعبد الأعلي بن عبد الأعلى البصري عن هشام.
وفي حديث زائدة بن قدامة عند أحمد والبيهقي: عن الحسن أن عمران بن حصين حدثه.
(٢) زاد ابن حبان: "إنما التفريط في اليقظة"
(٣) انظر ترجمة هشام بن حسان في "تهذيب الكمال" و"تهذيب التهذيب".

<<  <  ج: ص:  >  >>