وتابعه أبو أمية محمد بن إبراهيم الطَّرَسُوسي عن جعفر به.
أخرجه الدارقطني (١٠)
• ورواه محمد بن يحيى الذهلي عن جعفر فلم يذكر ابن مسعود.
أخرجه ابن خزيمة (١/ ٣١٩ - ٣٢٠)
• ورواه أبو بكر عبد الله بن محمد النيسابوري عن محمد بن عبد الملك بن زنجويه عن جعفر بن عون واختلف عن أبي بكر:
فرواه الدارقطني (١٠) عن أبي بكر عن محمد عن جعفر عن إبراهيم عن أبي الأحوص عن ابن مسعود مرفوعاً.
ورواه عبيد الله بن أحمد بن علي عن أبي بكر فأوقفه على ابن مسعود.
أخرجه اللالكائي (٧٦٥)
وإسناده ضعيف لضعف إبراهيم الهجري.
الثاني: يرويه عون بن عبد الله بن عتبة الهُذَلي عن ابن مسعود قال: بينما نحن جلوس مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المسجد إذ جاء رجل من بني سليم يقال له: عمرو بن عتبة، وكان تابع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الإِسلام وهو بمكة، ثم لم ير رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى قدم المدينة، فجاءه فقال: يا رسول الله! علمني مما أنت به عالم وأنا به جاهل وأتني بما ينفعني ولا تطول فأيّ صلاة الليل والنهار سليمة، فذكر الحديث وقال في آخره: أيّ صلاة المتطوعين أفضل؟ قال:"حين يذهب ثلث الليل" أو قال: "حين ينتصف الليل، فتلك الساعة التي ينزل فيها الرحمن إلى السماء الدنيا فيقول: هل من مذنب يستغفرني فأغفر له، هل من سائل يرغب إليّ فأعطيه سؤله، أم هل من عان يرعن إليّ فأفك عانه، حتى إذا فرق الفجر صعد الرحمن عز وجل العلي الأعلى".
أخرجه الدارقطني (١٢) عن أبي بكر النيسابوري ثنا يزيد بن سنان ثنا أبو بكر الحنفي ثنا عبد الحميد بن جعفر أخبرني المقبري عن عون بن عبد الله به.
ورواته ثقات إلا أنَّ عون بن عبد الله لم يدرك ابن مسعود.
وحديث عثمان بن أبي العاص أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده"(الإتحاف ٨٣٠٤) وأحمد (٤/ ٢٢ و٢١٧ و٢١٨) وابن أبي عاصم في "السنة"(٥٢٠) والبزار (كشف ٣١٥٥)