للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإسناده حسن، عبد الرحمن هو ابن سليمان بن عبد الله بن حنظلة الأنصاري المعروف بابن الغسيل قال النسائي وغيره: ليس به بأس، والفضل وعاصم ثقتان، ومحمود بن لبيد مختلف في صحبته.

وحديث السائب بن يزيد أخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٦٦٧) عن محمد بن نصر الصائغ ثنا محمد بن إسحاق المسيبي ثنا يحيى بن يزيد بن عبد الملك عن أبيه عن يزيد بن خُصيفة عن أبيه عن السائب بن يزيد أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- لما هلك ابنه ذرفت عين النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقيل: يا رسول الله بكيت! فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إنّ العين تذرف، وإنّ الدمع يغلب، وإنّ القلب يحزن، ولا نعصي الله عز وجل".

قال الهيثمي: وفيه يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي وهو ضعيف" المجمع ٣/ ١٨

قلت: وأبوه ضعيف أيضاً.

وحديث أبي أمامة أخرجه الطبراني في "الكبير" (٧٨٩٩) عن أحمد بن الحسين الحذاء ثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة ثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن أبي عبد الملك عن القاسم عن أبي أمامة قال: جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين تُوفي إبراهيم وعيناه تدمعان، فقال: يا نبي الله تبكي على هذا السخل! والذي بعثك بالحق لقد دفنت اثنى عشر ولدًا في الجاهلية كلهم أشب منه كلهم أدسه في التراب أحياء، فقال نبي الله -صلى الله عليه وسلم-: "فما ذاك بأن كانت الرحمة ذهبت منك، يحزن القلب وتدمع العين على إبراهيم ولا نقول ما يسخط الرب، وإنا على إبراهيم لمحزونون".

قال الهيثمي: وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف" المجمع" ٣/ ١٨

قلت: هو أبو عبد الملك الراوي عن القاسم.

٣٨٦ - (٥١٨٠) قال الحافظ: رواه ابن سعد في "الطبقات" (١/ ١٣٦) عن الواقدي عن يعقوب بن أبي صعصعة عن عبد الله بن أبي صعصعة قال: لما ولد له إبراهيم تنافست فيه نساء الأنصار، أيتهنَّ ترضعه، فدفعه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى أم بردة بنت المنذر بن زيد بن لبيد من بني عدي بن النجار، وزوجها البراء بن أوس بن خالد بن الجَعْد من بني عدي بن النجار أيضاً. فكانت ترضعه، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأتيه في بني النجار" (١)

قلت: الواقدي متهم بالكذب.


(١) ٣/ ٤١٦

<<  <  ج: ص:  >  >>