والوليد بن القاسم هو الهمداني وهو مختلف فيه: وثقه أحمد، وضعفه ابن معين، واختلف فيه قول ابن حبان.
وخالفه يحيى بن سعيد القطان فرواه عن يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة موقوفًا.
أخرجه عبد الله بن أحمد (١٤٤٦)
وإسناده صحيح.
لكن رواه فضيل بن غزوان الكوفي عن أبي حازم عن أبي هريرة مرفوعاً.
أخرجه البيهقي (٢٨) عن الحاكم ثني أبو الحسن محمد بن عبد الله العمري ثنا محمد بن إسحاق ثنا علي بن المنذر ثنا محمد بن فضيل حدثني أبي به.
وأبو الحسن العمري ما عرفته، والباقون كلهم ثقات، ومحمد بن إسحاق هو الصاغاني، وعلي بن المنذر هو الأودي.
الخامس: يرويه موسى بن جبير الحذّاء أنه سمع أبا أمامة بن سهل بن حُنيف ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان يحدثان عن أبي هريرة قال: شهدنا جنازة مع نبي الله -صلى الله عليه وسلم-، فلما فرغ من دفنها وانصرف الناس قال نبي الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنه يسمع الآن خَفْق نعالكم أتاه منكر ونكير أعينهما مثلُ قدور النحاس وأنيابهما مثل صَياصي البقر وأصواتهما مثلُ الرعد فيجلسانه فيسألانه: ما كان بعبد وما كان نبيه، فإن كان ممن يعبد الله قال: كنت أعبد الله، ونبيي محمد -صلى الله عليه وسلم- جاءنا بالبينات فآمنا واتبعنا، فذلك قول الله:{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} فيقال له: على اليقين حييت وعليه مت وعليه تبعث، ثم يفتح له باب إلى الجنة ويوسع له في حفرته، وإن كان من أهل الشك قال: لا أدري سمعت الناس يقولون شيئًا فقلتُهُ، فيقال: على الشك حييت وعليه مت وعليه تبعث، ثم يفتح له باب إلى النار ويسلط عليه عقارب لو نفخ أحدهم في الدنيا ما أنبتت شيئًا وتؤمر الأرض حتى تختلف أضلاعه"
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(٤٦٢٦) عن عبيد الله بن محمد بن عبد الرحيم البرقي ثنا عمرو بن خالد الحراني ثنا ابن لهيعة عن موسى بن جبير به.
وأخرجه ابن مردويه (تخريج أحاديث الإحياء للحداد ١٦/ ٢٦٤) عن الطبراني به.