وعبد القاهر بن السري مختلف فيه.
وحديث ابن عمر يرويه نافع عن ابن عمر، وعن نافع:
١ - عبد العزيز بن أبي رَوَّاد المكي.
أخرجه الطبري (٢/ ٢٩٥) وأبو نعيم في "الحلية" (٨/ ١٩٩) وابن الجوزي في "الموضوعات" (١١٦٢)
عن بشار بن بكير الحنفي
والحسن بن سفيان في "مسنده" (القول المسدد ص ٥١) وأبو نعيم (٨/ ١٩٩) وابن الجوزي (١١٦٢)
عن عبد الرحيم بن هارون الغساني
كلاهما عن عبد العزيز عن نافع عن ابن عمر قال: خطبنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عشية عرفة، فقال: "أيها الناس إنّ الله تطوّل عليكم في مقامكم هذا، فقبل من محسنكم، وأعطى محسنكم ما سأل، ووهب مسيئكم لمحسنِكم إلا التَّبِعات فيما بينَكم، أفيضوا على اسم الله"
فلما كان غداة جمع قال: "أيها الناس إنّ الله قد تطول عليكم في مقامكم هذا، فقبل من محسنكم، ووهب مسيئكم لمحسنكم، والتبعات بينكم عوّضها من عنده، أفيضوا على اسم الله"
فقال أصحابه: يا رسول الله! أفضت بنا بالأمس كئيباً حزيناً، وأفضت بنا اليوم فرحاً مسروراً، قال: "إني سألت ربي بالأمس شيئاً لم يَجُدْ لي به، سألته التبعات فأبى عليّ، فلما كان اليوم أتاني جبريل قال: إنّ ربك يقرئك السلام ويقول: التبعات ضَمِنْتُ عِوَضَهَا من عندي"
قال أبو نعيم: غريب، تفرد به عبد العزيز عن نافع ولم يتابع عليه"
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، تفرد به عبد العزيز ولم يتابع عليه. قال ابن حبان: كان يحدث على التوهم والحسبان، فبطل الاحتجاج به.
وقد رواه عنه اثنان: عبد الرحيم بن هارون، قال الدارقطني: متروك الحديث يكذب.
والثاني: بشار بن بكير وهو مجهول".
وقال الحافظ: قلت: لم أجد للمتقدمين في بشار بن بكير كلاماً" القول المسدد ص ٥١