للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث الغار

٧٤٥ - (٥٥٣٩) قال الحافظ: في حديث أبي هريرة عند ابن حبان والبزار أنهم خرجوا يرتادون لأهليهم.

وقال: وفي حديث أبي هريرة "فقال بعضهم لبعض: عفا الأثر ووقع الحجر ولا يعلم بمكانكم إلا الله، ادعوا الله بأوثق أعمالكم"

وقال: وفي حديث أبي هريرة "فعمل لي نصف النهار فأعطيته أجراً فسخطه ولم يأخذه"

وقال: وفي حديث أبي هريرة "فجمعته وثمرته حتى كان منه كل المال" وقال فيه: "فأعطيته ذلك كله ولو شئت لم أعطه إلا الأجر الأول"

وقال: وفي حديث أبي هريرة "فزال ثلث الحجر"

وقال: ووقع كذلك في حديث أبي العالية عن أبي هريرة عند الطبراني في "الدعاء" بلفظ "إنه لا يحل لك أن تفض خاتمي إلا بحقه"

وقال: أخرجه الطبراني في "الدعاء" بإسناد حسن عن أبي هريرة، وهو في صحيح ابن حبان. وأخرجه الطبراني من وجه آخر عن أبي هريرة" (١)

حسن

وله عن أبي هريرة طرق:

الأول: يرويه عوف بن أبي جميلة الأعرابي قال: سمعت خِلَاساً يقول: قال أبو هريرة: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ذهب ثلاثة نفر رادةَ لأهلهم، قال: فأخذهم مطر، فلجؤوا إلى غار، قال: فوقع عليهم -أحسبه، قال- من فم الغار حجر: فسدَّ عليهم فم الغار، ووقع متجاف عنهم، قال: فقال النفر بعضهم لبعض: عفا الأثر، ووقع الحجر، ولا يعلم بمكانكم إلا الله تعالى، فتعالوا فليدع كل رجل منكم بأوثق عمل عمله لله عز وجل، عسى أن يُخرجكم من مكانكم، قال أحدهم: اللهم إن كنت تعلم أني كنت برّاً بوالديّ، وإني أرحتُ غنمي ليلة، وكنت أحلب لأبويَّ فآتيهما مضطجعان على فراشهما، حتى أسقيهما بيدي، وإني أتيتهما ليلة من تلك الليالي، وجئت بشرابهما، فوجدتهما قد ناما، وإني جعلتُ أرغب لهما من نومهما، وكره أن أوقظهما، وأكره أن أرجع بالشراب، فيستيقظان فلا يجداني عندهما،


(١) ٧/ ٣١٧ و٣١٨ و٣١٩ و٣٢١

<<  <  ج: ص:  >  >>