أخرجه البزار (كشف ١٨٧٠) وابن الأعرابي (١١٤٩) والطبراني في "الدعاء" (٢٠٠) وابن عدي (١/ ٢٧٣) وتمام (٣٩٦) والخطيب في "التاريخ" (٦/ ٢٠٨ و٢٠٨ - ٢٠٩) من طرق عن الهيثم بن جميل به.
قال البزار: لم يَرو هذا الحديث أحد عن مبارك عن الحسن عن أنس إلا الهيثم"
قلت: وهو ثقة، ومبارك صدوق، فالإسناد حسن.
الثالث: يرويه الحسين بن عبيد الله التميمي ثنا حُبَيْب بن النعمان ثني أنس مرفوعاً به.
أخرجه الدارقطني في "المؤتلف" (٢/ ٦٢٤) والخطيب في "تلخيص المتشابه" (١/ ١٦١)
وقال: حبيب بن النعمان ليس بالمعروف، وحسين بن عبيد الله في عداد المجهولين"
٧٤٧ - (٥٥٤١) قال الحافظ: وفي حديث علي عند البزار "تفكروا في أحسن أعمالكم فادعوا الله بها لعل الله يفرج عنكم"
وقال: ووقع في حديث علي "وترك واحد منهم أجره وزعم أن أجره أكثر من أجور أصحابه"
وقال: وقع في حديث علي عند الطبراني "من مخافتك وابتغاء مرضاتك"
وقال: وفي حديث على "فانصدع الجبل حتى طمعوا في الخروج ولم يستطيعوا"
وقال: وفي حديث علي "أبوان ضعيفان فقيران ليس لهما خادم ولا راع ولا ولي غيري، فكنت أرعي لهما بالنهار وآوي إليهما بالليل"
وقال: وفي حديث علي "فإنَّ الكلأ تناءى علي"
وقال: ووقع في حديث علي "ثم جلست عند رؤوسهما بإنائي كراهية أن أؤرقهما أو أوذيهما"
وقال: ووقع في حديث علي "فقال: أذكرك الله أن تركب مني ما حرَّم الله عليك، قال؟ فقلت: أنا أحق أن أخاف ربي"
وقال: أخرجه الطبراني في "الدعاء" عن علي بإسناد ضعيف" (١)
(١) ٧/ ٣١٧ و٣١٨ و٣١٩ و٣٢٠ و٣٢١ و٣٢٢