للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: وفي حديث أبي سعيد "فإذا فيها عين تجري يقال لها: السلسبيل، فينشق منها نهران، أحدهما الكوثر، والآخر يقال له: نهر الرحمة"

وقال: وزاد ابن إسحاق في حديث أبي سعيد، "إلى يوم القيامة"

وقال: وفي رواية أبي سعيد عند الأموي والبيهقي أنهم دخلوا معه البيت المعمور وصلوا فيه جميعاً"

وقال: وفي حديث أبي سعيد عند ابن إسحاق في قصة الإسراء: فصلى بهم -يعني الأنبياء- ثم أتي بثلاثة آنية: إناء فيه لبن، وإناء فيه خمر، وإناء فيه ماء، فأخذت اللبن" الحديث.

وفي مرسل الحسن عنده نحوه لكن لم يذكر إناء الماء.

وقال: وفي حديث أبي سعيد أنه عرض عليه الجنة وأنَّ رمانها كأنه الدلاء، وإذا طيرها كأنها البخت، وأنه عرضت عليه النار فإذا هي لو طرح فيها الحجارة والحديد لأكلتها" (١)

حديث أبي سعيد تقدم برقم ١١٤

ومرسل الحسن تقدم قبل ثلاثة أحاديث.

٨٤٠ - (٥٦٣٤) قال الحافظ: ومن الأخبار الواهية في صفة البراق ما ذكره الماوردي عن مقاتل وأورده القرطبي في "التذكرة" ومن قبله الثعلبي من طريق ابن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: الموت والحياة جسمان، فالموت كبش لا يجد ريحه شيء إلا مات، والحياة فرس بلقاء أنثى وهي التي كان جبريل والأنبياء يركبونها، لا تمر بشيء ولا يجد ريحها شيء إلا حيي.

ومنها أنَّ البراق لما عاتبه جبريل قال له معتذراً: إنه مسَّ الصفراء اليوم، وأنَّ الصفراء صنم من ذهب كان عند الكعبة وأنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- مرَّ به فقال: تباً لمن يعبدك من دون الله، وأنه -صلى الله عليه وسلم- نهى زيد بن حارثة أن يمسه بعد ذلك وكسره يوم فتح مكة" (٢)


(١) ٨/ ٢٠٥ و٢٠٦ و٢٠٧ و٢٠٨ و٢٠٩ و٢١٠ و٢١١ و٢١٣ و٢١٤ و٢١٥ و٢١٧
(٢) ٨/ ٢٠٥

<<  <  ج: ص:  >  >>