للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: وفي حديث ابن عباس: وعاهدهم أن لا يقاتلهم ولا يخبر عنهم وأن يكتم عنهم ثلاث ليال.

وقال: وفي حديث ابن عباس أنّ سراقة قال لهم: وإنّ إبلي على طريقكم فاحتلبوا من اللبن وخذوا سهماً من كنانتي أمارة إلى الراعي.

وقال: وكذا في حديث ابن عباس عند ابن عائذ ولفظه: ومكث في بني عمرو بن عوف ثلاث ليال واتخذ مكانه مسجداً فكان يصلي فيه، ثم بناه بنو عمرو بن عوف فهو الذي أسس على التقوى" (١)

أخرجه ابن عائذ كما في "تاريخ الإِسلام" للذهبي (٢/ ٢٣٢ - ٢٣٣) عن محمد بن شعيب بن شابور الدمشقي عن عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس.

وإسناده ضعيف لضعف عثمان بن عطاء.

٨٥٠ - (٥٦٤٤) قال الحافظ: في مرسل عمر بن إسحاق عند ابن أبي شيبة: فكفَّ ثم قال: هلما إلى الزاد والحملان، فقالا: "لا حاجة لنا في ذلك" (٢)

مرسل

أخرجه ابن أبي شيبة (١١/ ٥٠٢) عن أبي أسامة حماد بن أسامة الكوفي عن ابن عون عن عمير بن إسحاق قال: لما خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر إلى المدينة تبعهما سُرَاقَة بن مالك، فلما رآهما قال: هذان فر قريش لو رددت على قريش فرها، قال: فطف فرسه عليهما، فساخت الفرس، قال: فادع الله أن يخرجها ولا أقربكما، قال: فخرجت فعادت حتى فعل ذلك مرتين أو ثلاثاً، ثم قال: هل لك إلى الزاد والحملان، قالا: "لا نريد، ولا حاجة لنا في ذلك اغن عنا نفسك" قال: كفيتكما.

وأخرجه ابن سعد (١/ ٢٣٢) عن عثمان بن عمر بن فارس العبدي عن ابن عون به.

عمير بن إسحاق هو القرشي وهو مختلف فيه: قواه النسائي وغيره، وذكره العقيلي وغيره في "الضعفاء".

وقال أبو حاتم وغير واحد: لم يرو عنه غير عبد الله بن عون.


(١) ٨/ ٢٣٨ و٢٤١ و٢٤٢ و٢٤٥
(٢) ٨/ ٢٤٢

<<  <  ج: ص:  >  >>