بعض أصحابه فأعلمه جبريل بما أضمروه بعد أن جالسه، فقام فستره جبريل بجناحه فخرج، فلما فقدوه تفرقوا فقال حينئذٍ: "من ينتدب لقتل كعب؟ "
وقال: وفي مرسل عكرمة: فقال محمد بن مسلمة: هو خالي.
وقال: وفي مرسل عكرمة: فقالوا: يا أبا سعيد إنَّ نبينا أراد منا الصدقة وليس لنا مال نصدقه.
وقال: وفي مرسل عكرمة: وائذن لنا أن نصيب منك فيطمئن إلينا، قال: قولوا ما شئتم، وعنده: أما مالي فليس عندي اليوم ولكن عندي التمر.
وقال: زاد ابن سعد من مرسل عكرمة: أو لا نأمنك، وأيّ امرأة تمتنع منك لجمالك؟
وقال: وفي مرسل عكرمة: ولكنا نرهنك سلاحنا مع علمك بحاجتنا إليه، قال: نعم.
وقال: وعند الخراساني في مرسل عكرمة: فلما كان في القائلة أتوه ومعهم السلاح فقالوا: يا أبا سعيد، فقال: سامعاً دعوت.
وقال: وبين الحميدي في روايته عن سفيان أنَّ الغير الذي أبهمه سفيان في هذه القصة هو العبسي وأنه حدثه بذلك عن عكرمة مرسلاً.
وقال: وفي مرسل عكرمة: أخذت بثوبه فقالت: أذكرك الله أن لا تنزل إليهم، فوالله إني لأسمع صوتاً يقطر منه الدم.
وقال: وكذا في مرسل عكرمة: ومعه رجلان من الأنصار.
وقال: وفي مرسل عكرمة: فقال: يا أبا سعيد، أدن مني رأسك أشمه وأمسح به عيني ووجهي.
وقال: وفي مرسل عكرمة: فقال: هذا عطر أم فلان، يعني امرأته.
وقال: وفي مرسل عكرمة: فبزق فيها ثم ألصقها فالتحمت.
وقال: وفي مرسل عكرمة: فأصبحت يهود مذعورين، فأتوا النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالوا: قتل