وإسناده ضعيف لضعف البالسي.
- ورواه مَعْمر بن راشد عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك مرسلاً.
وقال الزهري في آخره: فأسلمت فتركها النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وقال معمر: وأما الناس فيقولون: قتلها النبي -صلى الله عليه وسلم-.
أخرجه عبد الرزاق (١٩٨١٤) عن معمر به.
ومن طريقه أخرجه البيهقي في "الدلائل" (٤/ ٢٦٠ - ٢٦١)
ورواته ثقات.
- ورواه موسى بن عقبة المدني عن الزهري مرسلاً.
أخرجه البيهقي في "الدلائل" (٤/ ٢٦٣ - ٢٦٤)
وأما حديث جابر فيرويه عبد الملك بن أبي نَضْرَة العبدي البصري عن أبيه واختلف عنه:
- فقال عثمان بن جَبَلَة المروزي: أخبرني عبد الملك عن أبيه عن جابر أنَّ يهودية أهدت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إما شاة مسمومة، وإما بَرَقاً مسموطاً مسموماً، فلما قربته إليه وبسط القوم أيديهم، قال: "أمسكوا، فإنَّ عضوا من أعضائها يخبرني أنها مسمومة" فدعا صاحبتها، فقال: "أسممت هذا؟ " قالت: نعم، قال: "ما حملك عليه؟ " قالت: أحببت إن كنت كاذباً أن أريح الناس منك، وإن كنت رسولاً أنك سَتُطْلَعُ عليه، فلم يعاقبها.
أخرجه البيهقي في "الدلائل" (٤/ ٢٦٠) من طريق خلف بن عبد العزيز بن عثمان بن جبلة المروزي أخبرني أبي عن جدي به.
وخلف بن عبد العزيز ترجمه ابن أبي حاتم في كتابه ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وعبد الملك بن أبي نضرة قال الدارقطني: لا بأس به، والباقون ثقات.
- وقال أبو عتاب سهل بن حماد الدلال: ثنا عبد الملك عن أبيه عن أبي سعيد الخدري به.
وزاد: فبسط يده وقال: "كلوا باسم الله قال: فأكلنا وذكرنا اسم الله، فلم يضر أحداً منا.
أخرجه البزار (كشف ٢٤٢٤)