للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قِلادَتها، فذَهبت في طَلبها، وكانَ مِسطَح يتيماً لأبي بكرٍ، وفي عيالِه، فلما رَجعتْ عائِشة لم تَر العَسكر، قال: وكانَ صفوانُ بن المُعَطّل السلمي يتخلَّف عنِ الناسِ، فيُصيب القدح والجِراب، والإداوَة، أحسبه قال: فَيحملُه، قال: فنظر فإذا عائِشة، فغطى -أحسبه قال- وَجهه عَنها، ثَم أدْنى بَعيره منها، قال: فانتهى إلى العَسكر، فقالوا قولاً -أو قالوا فيه- قال: ثم ذكر الحديث حتى انتهى، قال: وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجيء، فيقومُ على الباب فيقول: "كيفَ تيكُم؟ " حتى جاءَ يوماً، فقال: "أبشري يا عائشة! فقد أنزلَ الله عُذرك" فقالت: بحمدِ الله لا بحمدِك، قال: وأَنزل في ذلك عشر آيات: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} [النور: ١١].

قال: فحدَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مِسْطحاً، وحَمْنَة، وحَسّان.

قال البزار: لا نَعلمه يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد"

وقال الهيثمي: وفيه محمد بن عمرو وهو حسن الحديث، وبقية رجاله ثقات" المجمع ٩/ ٢٣٠

وقال السيوطي: سنده حسن" الدر المنثور ٦/ ١٤٦

قلت: عمرو بن خليفة ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما كان في بعض روايته بعض المناكير.

ولم يذكره البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما.

وحديث أبي اليَسَر: أخرجه الطبراني (٢٣/ ١٢٤) من طريق إسماعيل بن يحيى التيمي ثنا أبو معشر المديني عن محمد بن قيس عن أبي اليسر الأنصاري أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لعائشة: "يا عائشة! قد أنزل الله عذرك" فقالت: بحمد الله ولا بحمدك، فخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من عند عائشة فبعث إلى عبد الله بن أبي فضربه حدين، وبعث إلى مسطح وحمنة فضربهم.

قال الهيثمي: وفيه إسماعيل بن يحيى التيمي وهو كذاب" المجمع ٦/ ٢٨٠

٩٤٧ - (٥٧٤١) قال الحافظ: وأورده ابن أبي حاتم من طريق سعيد بن جبير مرسلاً بإسناد واه.

وقال: وفي مرسل سعيد بن جبير: فاسترجع ونزل عن بعيره وقال: ما شأنك يا أم المؤمنين؟ فحدثته بأمر القلادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>