أخرجه الطبري (١/ ٤٥٨) والخطيب في "التاريخ"(٨/ ٤٢ - ٤٣) وابن الجوزي في "الموضوعات"(٣٨٩)
وقال: هذا حديث لا يصح، والفرج بن فضالة قد ضعفه ابن معين، وقال ابن حبان: يقلب الأسانيد ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة، لا يحل الاحتجاج به.
وأما سنيد فقد ضعفه أبو داود، وقال النسائي: ليس بثقة"
قلت: الفرج ضعفه أيضاً ابن سعد والنسائي والدارقطني والحاكم وابن المديني والساجي.
وأما سنيد فهو مختلف فيه.
وللحديث طريقين آخرين موقوفين على ابن عمر:
الأول: يرويه مجاهد بن جبر المكي عن ابن عمر.
أخرجه ابن أبي حاتم (١٠٠٧) عن أبيه ثنا عبد الله بن جعفر الرقي ثنا عبيد الله بن عمر عن زيد بن أبي أنيسة عن المنهال بن عمرو ويونس بن خَبَّاب عن مجاهد.
قال ابن كثير: وهذا إسناد جيد إلى ابن عمر، وهو أثبت وأصح إسناداً من حديث معاوية بن صالح عن نافع المتقدم، ثم هو والله أعلم من رواية ابن عمر عن كعب كما تقدم بيانه من رواية سالم عن أبيه" التفسير ١/ ١٣٩ - ١٤٠
والثاني: يرويه سعيد بن جبير عن ابن عمر.
أخرجه الحاكم (٤/ ٦٠٧ - ٦٠٨) من طريق يحيى بن سلمة بن كُهيل الكوفي عن أبيه عن سعيد بن جبير.
ويحيى بن سلمة بن كهيل قال ابن معين: لا يكتب حديثه، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث.
١١٠٠ - (٥٨٩٤) قال الحافظ: وعند ابن سعد من طريق عمر مولى غفرة معضلاً: فاستخرج السحر من الجبِّ من تحت البئر ثم نزعه فحله فكشف عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-" (١)