للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طوبى: "لو ارتحلتَ جَذَعةً ما أحاطت بأصلها حتى تنكسرَ تَرْقُوتها هَرَمًا" أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (١)

هو قطعة من حديث طويل تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الواو حديث رقم ٤١٢٧

١٢٧٣ - (٦٠٦٧) قال الحافظ: وفيه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عند ابن مردويه" (٢)

أخرجه ابن مردويه كما في "الدر المنثور" (٥/ ٣٢٦) من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سئل: ما المقام المحمود الذي ذكر لك ربك؟ قال: "يحشر الله الناس يوم القيامة عراة غرلاً، كهيئتكم يوم ولدتم، هالهم الفزع الأكبر وكظمهم الكرب العظيم، وبلغ الرشح أفواههم، وبلغ بهم الجهد والشدة، فأكون أول مدعى وأول معطى، ثم يدعى إبراهيم عليه السلام قد كسي ثوبين أبيضين من ثياب الجنة، ثم يؤمر فيجلس في قبل الكرسي، ثم أقوم عن يمين العرش، فما من الخلائق قائم غيري، فأتكلم فيسمعون، وأشهد فيصدقون"

١٢٧٤ - (٦٠٦٨) قال الحافظ: وعن أبي سعيد عند الترمذي وابن ماجه" (٣)

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى -حرف الهمزة- حديث رقم ٧٢٧

١٢٧٥ - (٦٠٦٩) قال الحافظ: وفي حديث حذيفة عند البيهقي في "البعث" من رواية حماد بن أبي سليمان عن ربعي عنه: "يقال لهم: الجهنميون، فذكر لي أنهم استعفوا الله من ذلك الاسم فأعفاهم" (٤)

حسن

أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٨٦١) عن محمد بن أبي بكر المُقَدَّمي ثنا معاذ بن هشام ثنا أبي عن حماد عن رِبْعي عن حذيفة مرفوعاً: "لَيُدْخلنَّ الله الجنةَ ناساً من أمتي بعدما محشتهم النار برحمة الله وشفاعة الشافعين، يقال لهم: الجهنميون، ذكر لي أنهم استعفوا من ذلك الاسم فأعفوا"


(١) ١٤/ ٢١٦
(٢) ١٤/ ٢١٩
(٣) ١٤/ ٢١٩
(٤) ١٤/ ٢٢٢

<<  <  ج: ص:  >  >>