للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٩١ - (٦٠٨٥) قال الحافظ: ولأبي يعلى عن أبي هريرة: "كتدلي الشمس للغروب إلى أن تغرب" (١)

تقدم مع الحديث الذي قبله.

١٢٩٢ - (٦٠٨٦) قال الحافظ: وللطبراني من حديث عبد الله بن عمرو: "ويكون ذلك اليوم أقصر على المؤمن من ساعة من نهار" (٢)

أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٢٠٦) عن الطبراني ثنا الحسين بن إسحاق التُّسْتّري ثنا مخلد بن مالك ثنا مسكين بن بكير ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن أبي كثير الزُّبيدي عن ابن عمرو مرفوعاً: "تجتمعون يوم القيامة فيقال: أين فقراء هذه الأمة ومساكينها؟ فيقومون فيقال لهم: ماذا عملتم؟ فيقولون: ربنا ابتليتنا فصبرنا، ووليت الأمور والسلطان غيرنا، فيقول الله عز وجل: صدقتم، فيدخلون الجنة قبل الناس بزمان، وتبقى شدة الحساب على ذوي الأمور والسلطان" قالوا: فأين المؤمنون يومئذ؟ قال: "يوضع لهم منابر من نور يظلل عليهم الغمام، يكون ذلك اليوم أقصر على المؤمنين من ساعة من نهار"

قال أبو نعيم: غريب من حديث شعبة، تفرد به عنه مسكين بن بكير"

وقال الهيثمي: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح غير أبي كثير الزبيدي وهو ثقة" المجمع ١٠/ ٣٣٧

قلت: لكنه لم يذكر سماعاً من ابن عمرو فلا أدري أسمع منه أم لا، واختلف في اسمه أيضاً:

فقيل: زهير بن الأقمر.

وقيل: الحارث بن جمهان.

وقيل: عبد الله بن مالك.

ومخلد بن مالك السَّلَمْسِيني ومسكين بن بكير الحراني لا بأس بهما، والباقون ثقات.

١٢٩٣ - (٦٠٨٧) قال الحافظ: وفي رواية أبي الزعراء عن ابن مسعود عند الحاكم (٤/ ٥٩٨ - ٦٠٠): "وتبقى ظهور المنافقين طبقاً واحدًا كأنما فيها السفافيد"


(١) ١٤/ ٢٤٣
(٢) ١٤/ ٢٤٣

<<  <  ج: ص:  >  >>