للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: وعند ابن أبي حاتم في "التفسير" من طريق أبي الزعراء عن ابن مسعود "كمرِّ البرق، ثم الريح، ثم الطير، ثم أجود الخيل، ثم أجود الإبل، ثم كعدو الرجل، حتى إنّ آخرهم رجل نوره على موضع إبهامي قدمه، ثم يتكفأ به الصراط" وعند هناد بن السري (٣٢٢) عن ابن مسعود بعد الريح: "ثم كأسرع البهائم حتى يمرّ الرجل سعياً ثم مشياً ثم آخرهم يتلبط على بطنه فيقول: يا ربِّ، لم أبطأت بي؟ فيقول: أبطأ بك عملك" (١)

هو عن ابن مسعود قوله.

١٢٩٤ - (٦٠٨٨) قال الحافظ: ووقع في رواية مسلم (١٩١) عن جابر: "ويعطى كل إنسان منهم نوراً" إلى أن قال: "ثم يطفىء نور المنافق" (٢)

هو عن جابر قوله.

١٢٩٥ - (٦٠٨٩) قال الحافظ: وفي حديث أبي أمامة عند ابن أبي حاتم: "وإنكم يوم القيامة في مواطن حتى يغشى الناس الظلمة فيقسم النور فيختص بذلك المؤمن ولا يعطى الكافر ولا المنافق منهم شيئًا، فيقول المنافقون للذين آمنوا: {انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ} [الحديد: ١٣] الآية، فيرجعون إلى المكان الذي قسم فيه النور فلا يجدون شيئًا فيضربون بينهم بسور" (٣)

هو عن أبي أمامة قوله (الدر المنثور ٨/ ٥٣)

١٢٩٦ - (٦٠٩٠) قال الحافظ: ووقع في حديث عبد الله بن سلام عند الحاكم (٤/ ٥٦٨):

"ثم ينادي منادٍ: أين محمد وأمته؟ فيقوم فتتبعه أمته برها وفاجرها، فيأخذون الجسر فيطمس الله أبصار أعدائه فيتهافتون من يمين وشمال، وينجو النبي والصالحون"

وقال: وفي حديث عبد الله بن سلام عند الحاكم أنَّ قائل ذلك آدم" (٤)

هو عن عبد الله بن سلام قوله.


(١) ١٤/ ٢٤٧ و٢٤٩
(٢) ١٤/ ٢٤٨
(٣) ١٤/ ٢٤٨
(٤) ١٤/ ٢٤٩ و٢٥٢

<<  <  ج: ص:  >  >>