للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسئل عن شرابه فقال: "أشدُّ بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، يَغُتُّ فيه ميزابان يَمُدَّانِهِ من الجنة، أحدهما من ذهب، والآخر من وَرِق"

١٣٠٦ - (٦١٠٠) قال الحافظ: وفي حديث ابن مسعود عند أحمد: "ويفتح نهر الكوثر إلى الحوض" (١)

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث: "إني لأقوم يوم القيامة المقام المحمود ... "

١٣٠٧ - (٦١٠١) قال الحافظ: وقع في حديث أبي بن كعب عند ابن أبي عاصم في ذكر الحوض: "ومن لم يشرب هذه لم يرو أبدًا"

وقال: وزاد ابن أبي عاصم في حديث أبي بن كعب: "من صرف عنه لم يُرْوَ أبدًا" (٢)

أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٧٣٤) والطبراني كما في "النهاية" لابن كثير (ص ١٨٨) من طريق أبي مريم عبدالغفار بن القاسم الأنصاري عن عدي بن ثابت عن زِر بن حُبيش عن أبي بن كعب مرفوعاً: "وأنا على الحوض" قيل: وما الحوض يا رسول الله؟ قال: "والذي نفسي بيده إنَّ شرابه أبيض من اللبن، وأحلى من العسل، وأبيض من الثلج، وأطيب ريحاً من المسك، وآنيته أكثر عدداً من النجوم، لا يشرب منه إنسان فيظمأ أبداً، ولا يصرف عنه إنسان فَيُروى أبدًا"

وعبد الغفار بن القاسم قال ابن المديني وأبو داود: يضع الحديث.

وقد تقدم الكلام على الحديث أيضاً في المجموعة الأولى لكن لا يحضرني موضعه الآن.

١٣٠٨ - (٦١٠٢) قال الحافظ: وعند عبد الله بن أحمد في زيادات المسند في الحديث الطويل عن لقيط بن عامر أنه وقد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو ونهيك بن عاصم قال: فقدمنا المدينة عند انسلاخ رجب، فلقينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين انصرف من صلاة الغداة" الحديث بطوله في صفة الجنة والبعث وفيه: "تعرضون عليه بادية له صفاحكم، لاتخفى عليه منكم خافية، فيأخذ غرفة من ماء فينضح بها قبلكم فلعمر


(١) ١٤/ ٢٦٢
(٢) ١٤/ ٢٦٢ و٢٧٠

<<  <  ج: ص:  >  >>