وأما حديث أسيد بن حضير فأخرجه البخاري (فتح ٨/ ١١٨ و١٦/ ١١٤)
وأما حديث أنس فأخرجه البخاري في الباب.
وأما حديث البراء بن عازب فأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٣٤٠٨) عن جعفر بن أحمد بن سنان الواسطي ثنا سفيان بن وكيع بن الجراح ثنا أبو داود الحَفَري ثنا مطيع الغزال عن الشخير عن البراء مرفوعاً: "حوضي ما بين أَيْلَةَ إلى صنعاءَ، له ميزابان، أحدهما من ذهب، والآخرُ من فضة، آنيتُهُ عددَ نجومِ السماء، أشدُّ بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، وريحه أطيبُ من المسك، من شرب منه لم يظمأ أبدًا"
قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن مطيع إلا أبو داود، تفرد به سفيان"
وقال الهيثمي: وفيه سفيان بن وكيع وهو ضعيف" المجمع ١٠/ ٣٦٧
وأما حديث بريدة فأخرجه البزار (كشف ٣٤٨٧) والروياني (٥٠) وابن عدي (٥/ ١٩٩٢ - ١٩٩٣) واللالكائي (٢١١٩) من طريق يحكى بن يمان العجلي الكوفي عن عائذ بن نُسير عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه مرفوعاً: "حوضي ما بين عمان واليمن، فيه آنية عدد النجوم، أحلى من العسل، وأبيض من اللبن، وألين من الزبد، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدًا"
قال البزار: حديث غريب"
وقال الهيثمي: وفيه عائذ بن نسير وهو ضعيف" المجمع ١٠/ ٣٦٦
وأما حديث ثوبان فتقدم قبل ثلاثة أحاديث.
وأما حديث جابر بن سمرة فأخرجه مسلم (٢٣٠٥) من طريق سِمَاك بن حرب الكوفي عن جابر بن سمرة مرفوعاً: "ألا إني فَرَط لكم على الحرض، وإنّ بُعْد ما بين طرفيه كما بين صنعاء وأيلة، كأنَّ الأباريق فيه النجوم"
وأخرجه من طريق عامر بن سعد بن أبي وقاص عن جابر بن سمرة مرفوعاً: "أنا الفرط على الحوض"
وأما حديث جابر بن عبد الله فله عنه طرق:
الأول: يرويه عبد الله بن عثمان بن خُثَيم المكي عن عبد الرحمن بن سابط عن جابر أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لكعب بن عجرة: "أعاذك (١) الله يا كعب بن عجرة من إمارة السفهاء"
(١) وفي لفظ: "أعيذك بالله"