أخرجه مسدد (المطالب ٢٩٣١/ ١ - الإتحاف ٢١٧) عن خالد بن عبد الله الواسطي ثنا حسين بن قيس به.
ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير" (١١٥٣٢)
وأخرجه أبو يعلى (٢٤٥٨) عن وهب بن بقية الواسطي عن خالد الواسطي به.
قال الهيثمي: وفيه حسين بن قيس وهو متروك الحديث" المجمع ١/ ١٧٢
وقال البوصيري: سنده ضعيف" الإتحاف ١/ ١٦٣ - مختصر الإتحاف ١/ ٩٧
وقال أيضًا: مدار إسناده على حسين بن قيس وهو ضعيف" الإتحاف ٩/ ٥٣٤
وقال: مداره على حسين بن قيس وقد ضعفه ابن معين وأبو حاتم وأبو زرعة والبخاري والساجي والعقيلي والدارقطني وابن عدي وابن عبد البر وغيرهم" الإتحاف ١/ ١٦٣
قلت: هو متروك الحديث كما قال أحمد والنسائي، وقال البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث.
وأما حديث عبد الله بن عمر وحديث عبد الله بن عمرو وحديث عبد الله بن مسعود فأخرجها البخاري في الباب.
وأما حديث عتبة بن عبد فقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى - حديث رقم ٤١٢٧
وأما حديث عثمان بن مظعون فأخرجه الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" كما في "النهاية" لابن كثير (ص ٢٠١)
ولفظه: "يا عثمان، لا ترغب عن سنتي، فإنه من رغب عن سنتي ثم مات قبل أن يتوب ضربت الملائكة وجهه عن حوضي يوم القيامة"
وأما حديث العرباض بن سارية فيرويه محمد بن الوليد الزُّبيدي عن لقمان بن عامر الحمصي عن سويد بن جبلة واختلف عن الزبيدي:
- فقال عبد الله بن سالم الأشعري: ثنا الزبيدي ثنا لقمان عن سويد عن العرباض مرفوعاً: "لَتَزْدَحِمَنَّ هذه الأمة على الحوض ازدحامَ إبْلٍ وَرَدَتْ لِخَمْس"
أخرجه ابن حبان (٧٢٣٩) والطبراني في "الكبير" (١٨/ ٢٥٣) وفي "مسند الشاميين" (١٨٤٩) وابن عبد البر في "التمهيد" (٢/ ٢٩٧) من طرق عن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي الحمصي ثني عمرو بن الحارث ثنا عبد الله بن سالم به.