وأخرجه ابن حبان (٩٧٣)
عن الحسن بن سفيان النسوي
والطحاوي في "المشكل" (٢٤٨٨)
عن محمد بن علي بن داود البغدادي
والطبراني في "الكبير" (٥٦٩٤)
عن مسعدة بن سعد العطار المكي وأحمد بن عنبر المصري
والبيهقي في "الدلائل" (٣/ ٢٠٦ و ٢١٤ و ٢١٥)
عن الفضل الشعراني النيسابوري
قالوا: ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي به.
ولم ينفرد إبراهيم بن المنذر به بل تابعه غير واحد عن محمد بن فليح، منهم:
١ - إبراهيم بن حمزة الزبيري.
أخرجه الطحاوي في "المشكل" (٢٤٨٨)
٢ - يعقوب بن حميد بن كاسب.
أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد" (٢٠٩٦)
٣ - هارون بن موسى الفروي.
أخرجه الآجري في "الشريعة" (١٠٠٤)
قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح" المجمع ٦/ ١١٧
قلت: محمد بن فليح اختلفوا فيه. قال ابن معين: ليس بثقة، وقال أبو زرعة: واهي الحديث، وذكره العقيلي في "الضعفاء" وقال: لا يتابع في حديثه.
ووثقه الدارقطني والذهبي وذكره ابن حبان في "الثقات"
الثاني: يرويه زُهرة بن عمرو بن معبد التيمي عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: شهدت النبي - صلى الله عليه وسلم - حين كسرت رباعيته وجرح وجهه وهشمت البيضة على رأسه وإني لأعرف من يغسل الدم عن وجهه ومن ينقل عليه الماء وماذا جعل على جرحه حتى رقأ الدم؟ كانت فاطمة بنت محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تغسل الدم عن وجهه، وعليّ - رضي الله عنه - ينقل الماء إليها في مجنة، فلما غسلت الدم عن وجه أبيها أحرقت حصيرا حتى إذا صارت رمادا أخذت من