للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذلك الرماد فوضعته على وجهه حتى رقأ الدم، ثم قال يومئذ "اشتد غضب الله على قوم كَلَمُوا وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" ثم مكث ساعة ثم قال "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون".

أخرجه الطبراني في "الكبير" (٥٨٦٢) عن أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ثنا داود بن عمرو الضبي ثنا زهرة بن عمرو به.

وزهرة بن عمرو ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، وباقي رواته كلهم ثقات.

وللحديث شاهد عن ابن مسعود قال: كأني أنظر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون"

أخرجه البخاري (فتح ٧/ ٣٣٠)

٥٧٦ - "اللهم اكفني عامرا"

قال الحافظ: بينها الطبراني من حديث سهل بن سعد فقال: امرأة من آل سلول، وبين فيه قدوم عامر بن الطفيل على النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنّه قال فيه: لأغزونك بألف أشقر وألف شقراء وأنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أرسل أصحاب بئر معونة بعد أنْ رجع عامر وأنّه غدر بهم وأخفر ذمة عمه أبي براء وأنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا عليه فقال: فذكره، قال: فجاء إلى بيت امرأة من بني سلول" (١)

ضعيف جداً

أخرجه الطبراني في "الكبير" (٥٧٢٤) عن عبدان بن أحمد ثنا أبو مصعب ثنا عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده أنّ عامر بن الطفيل قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة فراجع النبي - صلى الله عليه وسلم - وارتفع صوته وثابت بن قيس قائم بسيفه على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا عامر غض من صوتك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ... فذكر الحديث وفيه طول.

قال الهيثمي: وفيه عبد المهيمن بن عباس وهو ضعيف" المجمع ٦/ ١٢٦ و ٨/ ٥٨

قلت: ذكره النسائي في "الضعفاء" فقال: متروك الحديث، وقال في موضع آخر: ليس بثقة، وقال البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث.

٥٧٧ - قوله - صلى الله عليه وسلم - عند حضور أجله "اللهم ألحقني بالرفيق الأعلى"

سكت عليه الحافظ (٢).


(١) ٨/ ٣٩٠ (كتاب المغازي - باب غزوة الرجيع)
(٢) ١٦/ ٣٤٩ (كتاب التمني - باب ما يكره من التمني)

<<  <  ج: ص:  >  >>