للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من آمن بي وصدقني، وعلم أن ما جئت به هو الحق من عندك، فأقلل ماله وولده، وحبّب إليه لقاءك، وعجّل له القضاء، ومن لم يؤمن بي ولم يصدقني، ولم يعلم أنّ ما جئت به هو الحق من عندك، فأكثر ماله وولده وأطل عمره"

قال ابن عبد البر: عمرو بن غيلان حديثه عند أهل الشام ليس بالقوي" الاستيعاب ٨/ ٣٤٩

قلت: عمرو مختلف في صحبته، والباقون ثقات.

وأما حديث معاذ فأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٠/ ٨٥) وفي "مسند الشاميين" (٢٢٠٧) وابن عدي (٥/ ١٧٦٩) والبيهقي في "الشعب" (١٤٠١) من طريق أبي حفص عمرو بن واقد الدمشقي عن يونس بن ميسرة بن حَلْبَس عن أبي إدريس الخولاني عن معاذ مرفوعاً "اللهم من آمن بي وصدقني، وشهد أنّ ما جئت به هو الحق فأقلل ماله وولده، وعجّل قبضه إليك، ومن لم يؤمن بي ويصدقني ويعلم أنّ ما جئت به هو الحق من عندك فأكثر ماله وولده وأطل عمره"

قال ابن عدي: هذا الحديث غير محفوظ إلا من رواية عمرو بن واقد عن يونس عن أبي إدريس عن معاذ، وهو من الشاميين ممن يكتب حديثه مع ضعفه"

وقال البيهقي: تفرد بإسناده هذا عمرو بن واقد"

وقال الهيثمي: وفيه عمرو بن واقد وهو متروك" المجمع ١٠/ ٢٨٥ - ٢٨٦

قلت: وهو كما قال.

٦١٢ - قوله - صلى الله عليه وسلم - في الجهاد "اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، هازم الأحزاب"

قال الحافظ: صحيح" (١)

أخرجه البخاري (فتح ٦/ ٤٦١) ومسلم (١٧٤٢) من حديث ابن أبي أوفى.

٦١٣ - حديث عائشة "اللهم من وَلِيَ من أمر أمتي شيئاً فشقّ عليهم فاشقق عليه"

قال الحافظ: أخرجه مسلم (١٨٢٨) " (٢)

٦١٤ - عن عائشة أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقسم بين نسائه فيعدل ويقول: "اللهم هذا قَسْمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك"


(١) ١٣/ ٣٨٩ (كتاب الدعوات - باب ما يكره من السجع في الدعاء)
(٢) ١٦/ ٢٤٩ (كتاب الأحكام - باب من شاق شق الله عليه)

<<  <  ج: ص:  >  >>