ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(ترجمة عبد الله بن حذافة ص ١٣٢)
ومحمد بن عمر هو الواقدي متروك.
٦١١ - "اللهم من آمن بي وصدّق ما جئت به فأقلل له من المال والولد"
سكت عليه الحافظ (١).
حسن
ورد من حديث فضالة بن عبيد ومن حديث عمرو بن غيلان الثقفي ومن حديث معاذ بن جبل
فأما حديث فضالة بن عبيد فأخرجه ابن حبان (٢٠٨)
عن يزيد بن خالد بن يزيد بن عبد الله بن مَوْهَب الرملي
وابن أبي عاصم في "الزهد"(٢١١) والطبراني في "الكبير"(١٨/ ٣١٣)
عن أصبغ بن الفرج المصري
قالا: ثنا عبد الله بن وهب عن سعيد بن أبي أيوب عن أبي هانئ عن أبي علي عمرو بن مالك الجَنْبِي عن فضالة بن عبيد مرفوعاً "اللهم من آمن بك، وشهد أني رسولك، فحبّب إليه لقاءك، وسهّل عليه قضاءك، وأقلل له من الدنيا، ومن لم يؤمن بك ولم يشهد أني رسولك، فلا تحبّب إليه لقاءك، ولا تسهّل عليه قضاءك، وأكثر له من الدنيا"
قال الهيثمي: رجاله ثقات" المجمع ١٠/ ٢٨٦
قلت: أبو هانئ واسمه حميد بن هانئ الخولاني صدوق، والباقون ثقات، فالإسناد حسن.
وأما حديث عمرو بن غيلان فأخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" (٦٧٤) وابن ماجه (٤١٣٣) ويعقوب بن سفيان في "المعرفة" (١/ ٣٢٦ - ٣٢٧) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (١٦٠٧) والطبراني في "الكبير" (١٧/ ٣١) وفي "مسند الشاميين" (١٤٠٦) وأبو نعيم في "الصحابة" (٥١٠٧ و ٥١٠٨ و ٥١٠٩) وابن الأثير في "أسد الغابة" (٤/ ٢٦١) والمزي (٢٢/ ١٨٧ - ١٨٨) والبيهقي في "الشعب" (٩٩٦١) من طرق عن صدقة بن خالد الدمشقي ثنا يزيد بن أبي مريم عن أبي عبيد الله مسلم بن مِشْكَم عن عمرو بن غيلان مرفوعاً "اللهم
(١) ١٣/ ٣٨٧ (كتاب الدعوات - باب قول الله تبارك وتعالى: وصل عليهم)