وأما حديث حبيب بن أبي ثابت فأخرجه الطبراني في "الدعاء"(١٧٧٠) عن علي بن عبد العزيز البغوي ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن حبيب بن أبي ثابت قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا جاء الأمر يعجبه ويسره قال: الحمد لله المنعم المفضل الذي بنعمته تتم الصالحات، وكان يقول فيما يكرهه: الحمد لله على كل حال"
ورواته ثقات.
٦١٠ - "اللهم مزق ملكه"
قال الحافظ: وفي حديث عبد الله بن حذافة "فلما بلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
فذكره" (١)
ضعيف جداً
وهو قطعة من حديث طويل أخرجه ابن سعد (١/ ٢٥٨ - ٢٦٣) عن محمَّد بن عمر الأسلمي ثني مَعْمَر بن راشد ومحمد بن عبد الله عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس.
قال: وحدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن المسور بن رفاعة
وحدثنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه
وحدثنا عمر بن سليمان بن أبي حثمة عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حَثْمَة عن جدته الشفاء
وحدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سَبْرَة عن محمَّد بن يوسف عن السائب بن يزيد عن العلاء بن الحضرمي
وحدثنا معاذ بن محمَّد الأنصاري عن جعفر بن عمرو بن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري عن أهله عن عمرو بن أمية الضمري
دخل حديث بعضهم في حديث بعض قالوا: وذكروا الحديث.
وفيه، قالوا: وبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن حذافة السهمي، وهو أحد الستة، إلى كسرى يدعوه إلى الإِسلام وكتب معه كتابا، قال عبد الله: فدفعت إليه كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقرئ عليه، ثم أخذه فمزقه، فلما بلغ ذلك رسول - صلى الله عليه وسلم - قال "اللهم مزق ملكه".
(١) ٩/ ١٩١ (كتاب المغازي - باب كتاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى كسرى)