للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواته ثقات، وأبو ليلى هو الكندي ولا أدري أسمع من أم سلمة أم لا.

الرابع: يرويه شَهر بن حَوشب عن أم سلمة.

أخرجه أحمد (٦/ ٢٩٢ و٢٩٨ و ٣٠٤ و ٣٢٣) والبخاري في "الكبير" (١/ ٢/ ٦٩ - ٧٠) والترمذي (٣٨٧١) والحربي في "الغريب" (٣/ ١٠٣٣) وأبو يعلى (٧٠٢١ و ٧٠٢٦) والطبري في "تفسيره" (٢٢/ ٦) والدولابي في "الذرية الطاهرة" (٢٠٢) والطحاوي في "المشكل" (٧٦٦ و ٧٦٧ و ٧٦٩ و٧٧٠) وابن البختري (٥٠) والطبراني في "الكبير" (٣/ ٤٧ و ٤٧ - ٤٨ و ٢٣/ ٣٣٣ و ٣٣٤ و ٣٣٦ و ٣٣٧ و ٣٩٦) وفي "الأوسط" (٢٢٨١ و ٣٨١١) و "الصغير" (١/ ٦٥) والآجري (١٦٩٦) من طرق عن شهر بن حوشب به.

قال البخاري: شهر يتكلمون فيه"

وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وهو أحسن شيء روي في هذا الباب"

قلت: شهر مختلف فيه، وحديثه لا ينزل عن رتبة الحسن.

الخامس: يرويه محمَّد بن سيرين عن أبي هريرة عن أم سلمة قالت: جاءت فاطمة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببرمة لها قد صنعت فيها عصيدة تحلها على طبق فوضعته بين يديه فقال "أين ابن عمك وابناك؟ " فقالت: في البيت. فقال "ادعيهم" فجاءت إلى عليّ فقالت: أجب النبي - صلى الله عليه وسلم - أنت وابناك. قالت أم سلمة: فلما رآهم مقبلين مدّ يده إلى كساء كان على المنامة فمدّه وبسطه وأجلسهم عليه، ثم أخذ بأطراف الكساء الأربعة بشماله فضمه فوق رؤوسهم وأومأ بيده اليمنى إلى ربه فقال "هؤلاء أهل البيت فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا".

أخرجه الطبري في "تفسيره" (٢٢/ ٧) عن أبي كُريب محمَّد بن العلاء الهَمْداني ثنا مصعب بن المقدام ثنا سعيد بن زَرْبي عن محمَّد بن سيرين به.

وإسناده ضعيف لضعف سعيد بن زربي.

السادس: يرويه هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص عن عبد الله بن وهب بن زَمْعَة قال: أخبرتني أم سلمة أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جمع عليا والحسنين ثم أدخلهم تحت ثوبه ثم جأر إلى الله ثم قال "هؤلاء أهل بيتي" فقالت أم سلمة: يا رسول الله، أدخلني معهم، قال "إنك من أهلي"

أخرجه ابن سعد (٣٤٥) والطبري في "تفسيره" (٢٢/ ٧ - ٨) والطحاوي في "المشكل" (٧٦٣)

عن خالد بن مخلد القَطَواني

<<  <  ج: ص:  >  >>