قالوا: ثنا موسى بن يعقوب الزَّمْعي ثني هاشم بن هاشم به.
وإسناده حسن، خالد بن مخلد ومحمد بن خالد وابن أبي فديك صدوقون، وموسى بن يعقوب مختلف فيه وهو صالح الحديث كما قال الذهبي في "من تكلم فيه وهو موثق"، وهاشم بن هاشم وعبد الله بن وهب ثقتان.
السابع: يرويه الأعمش عن حكيم بن سعد قال: ذكرنا علي بن أبي طالب عند أم سلمة قالت: فيه نزلت {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}[الأحزَاب: ٣٣] قالت أم سلمة: جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى بيتي فقال "لا تأذني لأحد" فجاءت فاطمة فلم أستطع أنْ أحجبها عن أبيها، ثم جاء الحسن فلم أستطع أنْ أمنعه أنْ يدخل على جده وأمه، وجاء الحسين فلم أستطع أن أحجبه، فاجتمعوا حول النبي - صلى الله عليه وسلم - على بساط فجللهم نبي الله بكساء كان عليه ثم قال "هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا" فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط، قال: فقلت: يا رسول الله! وأنا، قال: فوالله ما أنعم وقال "إنك إلى خير".
أخرجه الطبري في "تفسيره"(٢٢/ ٨) عن محمَّد بن حميد الرازي ثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش به.
وإسناده ضعيف لضعف محمَّد بن حميد، وعبد الله بن عبد القدوس مختلف فيه والأكثر على تضعيفه.
وخالفه جرير بن عبد الحميد الرازي فرواه عن الأعمش عن جعفر بن عبد الرحمن البجلي عن حكيم بن سعد عن أم سلمة.
أخرجه البخاري في "الكبير"(١/ ٢/ ١٩٧) والطحاوي في "المشكل"(٧٦٢) والطبراني في "الكبير"(٢٣/ ٣٢٧)
وجعفر بن عبد الرحمن ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، وذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته، ولم يذكروا عنه راويا إلا الأعمش فهو مجهول.