والنسائي في "الكبرى"(٨٨٣١ و٨٨٣٨) والطبراني في "الكبير"(١٧/ ١٧٧ - ١٧٨) وأبو نعيم في "الصحابة"(٥٣٨١) والبيهقي (٩/ ١٠٨) وفي "الدلائل"(٥/ ١١٧) والبغوي في "شرح السنة"(٢٧٠٣) وابن الأثير في "أسد الغابة"(٤/ ٣٦) والمزي (١٨/ ٤٣٠) من طرق عن سفيان به.
قال الترمذي: هذا حديث غريب"
قلت: عبد الملك ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ: مقبول.
وابن عصام قال الذهبي في "الميزان": تفرد عنه عبد الملك بن نوفل، وقال الحافظ في "التقريب": لا يعرف حاله.
وقال ابن المديني: إسناده مجهول، وابن عصام لم يعرف ولم ينسب.
٦٣٥ - حديث مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: لما كان يوم فتح مكة أَمَّن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس إلا أربعة نفر وامرأتين: فذكر منهم عبد الله بن سعد بن أبي سرح إلى أن قال: فأما عبد الله فاختبأ عند عثمان فجاء به حتى أوقفه قال: يا رسول الله بايعه، فأعرض عنه، ثم بايعه بعد ثلاث مرات، ثم أقبل على أصحابه فقال: أَمَا كان فيكم رجل يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عنه فيقتله" فقالوا: هلا أومأت؟ قال "إنّه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين"
قال الحافظ: أخرجه الحاكم من هذا الوجه، وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" من مرسل سعيد بن المسيب أخصر منه وزاد فيه "وكان رجل من الأنصار نذر إن رأى ابن أبي سرح أنْ يقتله" وأخرجه الدارقطني من طريق سعيد بن يربوع، وله طرق يشدّ بعضها بعضا" (١)
حسن
أخرجه ابن أبي شيبة (١٤/ ٤٩١) وأبو داود (٢٦٨٣ و ٤٣٥٩) والبزار (١١٥١) والنسائي (٧/ ٩٧ - ٩٨) وفي "الكبرى" (٣٥٣٠) وأبو يعلى (٧٥٧) والطحاوي في "شرح المعاني" (٣/ ٣٣٠ و٣٣١) وفي "المشكل" (١٥٠٦ و ٤٥٢١ و ٤٥٢٢) والهيثم بن كليب في "مسنده" (٧٣) والدارقطني (٣/ ٥٩ و ٤/ ١٦٧ - ١٦٨ و١٦٨) والحاكم (٣/ ٤٥) والبيهقي (٨/ ٤٠ و ٢٠٢ و ٢٠٥) وفي "الصغرى" (٣٦٤٥) وفي "الدلائل" (٥/ ٥٩) وابن عبد البر في "التمهيد" (٦/ ١٧٤ - ١٧٦ و ١٧٦) والواحدي في "الوسيط" (٣/ ٤٤٦ - ٤٤٧) وابن عساكر
(١) ١٣/ ٢٤٤ (كتاب الاستئذان- باب قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ} [النور: ٢٧])