للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الهيثمي: ورجاله ثقات" المجمع ٦/ ١٧٣

قلت: عمرو بن عثمان ذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول.

أي حيث يتابع وإلا فلين الحديث.

وأما حديث أنس فأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٦٥٧٣) وابن أبي شيبة (١٤/ ٥٠٠ - ٥٠١) وفي "مسنده" (المطالب ٤٣٠٠) والدارقطني (٤/ ١٦٧) والبيهقي في "الدلائل" (٥/ ٦٠) وابن النحاس في "الناسخ والمنسوخ" (١/ ٥٢٢) وابن مردويه في "تفسيره" (فتح الباري ١٥/ ٣٣٦ - ٣٣٧ و ٣٣٨ - ٣٣٩ و ٣٣٩) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٤/ ٢٥ و ٢٦ - ٢٧) والخطيب في "الأسماء المبهمة" (ص ١٢٩ - ١٣١) وابن بشكوال في "الغوامض" (١/ ١٥٢) من طريق الحكم بن عبد الملك البصري عن قتادة عن أنس قال: أَمَّنَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس يوم فتح مكة إلا أربعة من الناس: عبد العزى بن خطل، ومقيس بن صبابة الكناني، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح، وأم سارة، فأما عبد العزى بن خطل فإنّه قتل وهو آخذ بأستار الكعبة، قال: ونذر رجل من الأنصار أن يقتل عبد الله بن سعد إذا رآه، وكان أخا عثمان بن عفان من الرضاعة، فأتى به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليشفع له، فلما بصر به الأنصاري اشتمل على السيف، ثم أتاه فوجده في حلقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجعل الأنصاري يتردد ويكره أنْ يقدم عليه لأنّه في حلقة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فبسط النبي - صلى الله عليه وسلم - يده فبايعه، ثم قال للأنصاري "قد انتظرتك أن توفي نذرك" قال: يا رسول الله هبتك أفلا أومأت إليّ؟ قال "إنّه ليس لنبي أن يُؤمئ" وذكر باقي الحديث.

قال العقيلي: روى الحكم هذا عن قتادة غير حديث لم يتابع عليها منها هذا الحديث" الضعفاء ١/ ٢٥٨

قال الهيثمي: وفيه الحكم بن عبد الملك وهو ضعيف" المجمع ٦/ ١٦٨

وفي الباب حديث آخر عن أنس يرويه عبد الوارث بن سعيد البصري عن نافع أبي غالب الباهلي عن أنس قال: فذكر حديثا وفيه "إنّه ليس لنبي أن يُومِض"

أخرجه أحمد (٣/ ١٥١) وأبو داود (٣١٩٤) والطحاوي في "المشكل" (٤٥٢٣ و ١٥١٣) والبيهقي (١٠/ ٨٥)

وإسناده صحيح.

وأما حديث عثمان فأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٤/ ٣٠ - ٣١) من طريق إسماعيل بن عياش ثنا مُعان بن رفاعة السَّلامي عن أبي خلف الأعمى عن عثمان أنّه أتى

<<  <  ج: ص:  >  >>