للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وابن أبي ليلى واسمه محمَّد بن عبد الرحمن ضعيف.

وأما حديث جابر فأخرجه الطيالسي (ص ٢٣٨) عن أبي عَوَانة الوَضَّاح بن عبد الله الواسطي عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية عن سليمان بن قيس عن جابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرسل إلى أبي طيبة فحجمه وقال "كم خراجك؟ " قال: ثلاث آصع، فوضع عنه صاعا.

ومن طريقه أخرجه الطحاوي في "شرح المعاني" (٤/ ١٣٠)

وأخرجه أحمد (٣/ ٣٥٣) وأبو يعلى (١٧٧٧ و ٢٠٥٧) والطحاوي (٤/ ١٣٠) من طرق عن أبي عوانة به.

قال الهيثمي: ورجاله ثقات إلا أنَّه من رواية جعفر بن أبي وحشية عن سليمان بن قيس، وقيل: إنّه لم يسمع منه" المجمع ٤/ ٩٤

قلت: قال البخاري: يقال: إن سليمان بن قيس مات في حياة جابر بن عبد الله، ولم يسمع منه قتادة ولا أبو بشر.

وقال ابن حبان: لم يَر أبو بشر سليمانَ بن قيس.

٦٧١ - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بتسمية المولود لسابعه"

قال الحافظ: وللترمذي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: فذكره" (١)

أخرجه الترمذي (٢٨٣٢)

عن شَريك بن عبد الله القاضي

وابن المنذر كما في "تحفة المودود" (ص ٤٩)

عن عبد الرحمن بن مَغْرَاء الكوفي

كلاهما عن محمَّد بن إسحاق المدني عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بتسمية المولود يوم سابعه ووضع الأذى عنه والعق.

قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب"

قلت: اختلف فيه على ابن إسحاق، فرواه عباد بن العوام الواسطي عنه عن عمرو بن شعيب أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بالعقيقة يوم السابع للمولود ووضع الأذى وتسميته.


(١) ١٢/ ٥ (كتاب العقيقة- باب تسمية المولود غداة يولد)

<<  <  ج: ص:  >  >>