على الفطرة " فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: "خرج من النار" قال: فابتدرناه، فإذا هو صاحب ماشية، أدركته الصلاة فنادى بها.
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين (١)
الحديث أخرجه أبو يعلى (ج ٩ ص ٢٧٦)، وأخرجه الطبراني في "الكبير" (ج ١٠ ص ١١٣? و ١١٤)، وفي "الدعاء" (ج ٢ ص ١٠١٣).
٦٢٦ - قال الإمام أبو عبد الله بن ماجه رحمه الله (ج ٢ ص ١٤٢٦): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا شبابة عن ابن أبي ذئب عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال "إن الميت يصير إلى القبر فيُجلس الرجل الصالح في قبره غير فزع ولا مشعوف ثم يقال له فيم كنت فيقول كنت في الإسلام فيقال له ما هذا الرجل فيقول محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه فيقال له هل رأيت الله فيقول ما ينبغي لأحد أن يرى الله فيفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضًا فيقال له انظر إلى ما وقاك الله ثم يفرج له قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال له هذا مقعدك ويقال له على اليقين كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله ويُجلس الرجل السوء في قبره فزعًا مشعوفًا فيقال له فيم كنت فيقول لا أدري فيقال له ما هذا الرجل فيقول سمعت الناس يقولون قولًا فقلته
(١) ثم أورده شيخنا في "أحاديث معلة ظاهرها الصحة" برقم (٣٠٩). (مصححه).