فيفرج له قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال له انظر إلى ما صرف الله عنك ثم يفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضًا فيقال له هذا مقعدك على الشك كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله تعالى".
هذا حديث صحيحٌ على شرط الشَّيخين.
٦٢٧ - قال الإمام النسائي رحمه الله في "التفسير" (ج ١ ص ٦٢٦): أخبرني عثمان بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن عباد المكي، نا حاتم بن إسماعيل، نا أبو الحسن الصيرفي وهو بسام، عن يزيد بن صهيب الفقير، قال: كنا عند جابر فذكر الخوارج، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "إن ناسًا من أمتي يعذبون بذنوبهم فيكونون في النار ما شاء الله أن يكونوا، ثم يعيرهم أهل الشرك فيقولون لهم: ما نرى ما كنتم تخالفونا فيه من تصديقكم وإيمانكم نفعكم، لما يريد الله أن يري أهل الشرك من الحسرة، فما يبقى موحد إلا أخرجه الله" ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم هذه الآية:{ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين}(١).
هذا حديث حسنٌ.
٦٢٨ - قال الإمام أبو عبد الله بن ماجه رحمه الله (ج ٢ ص ١٢١٠): حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، عن حرملة بن عمران، قال سمعت أبا عشانه المعفري، قال سمعت عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه يقول: «من كان له ثلاث بنات فصبر