للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ونقله يحيي ابن عدي، وقيل إن فيه كلاماً لثامسطيوس، ويقال إنه منحول إليه وللكندي مختصر في هذا الكتاب الكلام على كتاب السماع الطبيعي بتفسير الإسكندر: وهو ثمان مقالات قال محمد بن إسحاق: الموجود من تفسير الإسكندر الأفروديسي المقالة الأولى من نص كلام أرسطاليس في مقالتين، والموجود من ذلك مقالة وبعض الأخرى.

ونقلها أبو روح الصابي، وأصلح هذا النقل يحيى بن عدي، والمقالة الثانية من نص كلام أرسطاليس في مقالة واحدة، ونقلها من اليوناني إلى السرياني حنين، ونقلها من السريانى يالى العربي يحيى بن عدي. ولم يوجد شرح المقالة الثالثة من نص كلام أرسطاليس، فأما المقالة الرابعة ففسرها في ثلاث مقالات، والموجود منها المقالة الأولى والثانية وبعض الثالثة إلى الكلام في الزمان، ونقل ذلك قسطا، والظاهر الموجود نقل الدمشقي، والمقالة الخامسة من كلام أرسطاليس في مقالة واحدة، ونقل ذلك قسطا بن لوقا، والمقالة السادسة في مقالة واحدة، والموجود منها النصف وأكثر قليلاً والمقالة السابعة في مقالة واحدة، ترجمه قسطا، والمقالة الثامنة في مقالة واحدة، والموجود منها أوراق يسيرة الكلام على السماع الطبيعي بتفسير يحيى النحوي الإسكندراني. قال محمد بن إسحاق: ما ترجمه قسطا من هذا الكتاب فهو تعاليم، وما ترجمه عبد المسيح بن ناعمة فهو غير تعاليم، والذي ترجم قسطا النصف الأول، وهو أربع مقالات، والنصف الآخر ابن ناعمة أربع مقالات الكلام على السماع الطبيعي بتفاسير جماعة فلاسفة متفرقين: وجد تفسير فرفوريوس الأولى والثانية والثالثة والرابعة، ونقل ذلك بسيل، ولأبي بشر متى تفسير تفسير ثامسطيوس لهذا الكتاب بالسريانية، وهو موجود سرياني ببعض من المقالة الأولى، وفسر أبو أحمد بن كرنيب بعض المقالة الأولى وبعض المقالة الرابعة وهو إلى الكلام في الزمان، وفسر بابت بن قرة بعض المقالة الأولى وترجم إبراهيم بن الصلت المقالة الأولى من هذا الكتاب، رأيتها بخط يحيى بن