للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كلام فيه، وشرحه أبو بشر متى والفارابي والكندي الكلام على طوبيقا: نقل إسحاق هذا الكتاب إلى السرياني، ونقل يحيى ابن عدي الذي نقله إسحاق إلى العربي، ونقل الدمشقي منه سبع مقالات، ونقل إبراهيم بن عبد الله الثامنة، وقد توجد بنقل قديم. الشارحون: قال يحيى بن عدي في أول تفسير هذا الكتاب: إني لم أجد لهذا الكتاب تفسيراً لمن تقدم إلا تفسير الإسكندر لبعض المقالة الأولى، وللمقالة الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة، وتفسير أمونيوس للمقالة الأولى والثانية والثالثة والرابعة، فعولت على ما قصدت في تفسيري هذا على ما فهمته من تفسير الإسكندر وأمونيوس، وأصلحت عبارات النقلة لهذين التفسيرين. والكتاب بتفسير يحيى نحو ألف ورقة، ومن غير كلام يحيى شرح أمونيوس للمقالات الأربع الأول، والإسكندر للأربع الأواخر، إلى الاثني عشر موضعاً من المقالة الثامنة، وفسر ثامسطيوس المواضع منه، وللفارابي تفسير هذا الكتاب، وله مختصر فيه، وفسر متى للمقالة الأولى، والذي فسره أمونيوس والإسكندر من هذا الكتاب نقله إسحاق، وقد ترجم هذا الكتاب أبو عثمان الدمشقي الكلام على سوفسطيقا: ومعناه الحكمة المموهة، نقله ابن ناعمة وأبو بشر متى إلى السرياني، ونقله يحيى بن عدي، من تيوفيلي، إلى العربي. المفسرون:

فسر قويري هذا الكتاب، ونقل إبراهيم بن بكوس العشاري ما نقله ابن ناعمة إلى العربي علي طريق الإصلاح، وللكندي تفسير هذا الكتاب، وقد حكى أنه أصيب بالموصل تفسير الإسكندر لهذا الكتاب الكلام على ريطوريقا: ومعناه الخطابة، يصاب بنقل قديم، وقيل أن إسحاق نقله إلى العربى، ونقله إبراهيم بن عبد الله، فسره الفارابي أبو نصر.

رأيت بخط أحمد بن الطيب: هذا الكتاب نحو مائة ورقة بنقل قديم الكلام على أبو طيقا: ومعناه الشعر، نقله أبو بشر متى من السرياني إلى العربي