قلت: وسواء سلمنا بهذا التأويل أو لم نسلم، فإنه اجتهاد من صحابي لا يقابل به النص، كيف وقد عورض بأقوال صحابة آخرين كالخلفاء الأربعة وابن عمر وعائشة وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين، ولذا فإنَّ الراجح هو قول الجمهور وقد اختصرت المسألة لاختلافها عن نازلتنا فمن أراد الاستزادة فلينظر في الكتب التالية: الأموال لأبي عبيد (٤١٨)، بدائع الصنائع ٢/ ١٣، المدونة ١/ ٢٣٥، المجموع ٥/ ٣٣٢، المغني ٤/ ٧٤، المحلى ٤/ ٦٨٥. (٢) ينظر: المدونة ١/ ٣٢، المنتقى شرح الموطأ ٢/ ١٣٤، الأم ٢/ ١٢، المجموع ٥/ ٣٣١، الفروع ٢/ ٣٩١، الإنصاف ٣/ ٧٧، المحلى ٤/ ١٩٧. (٣) ينظر: المبسوط ٢/ ١٦٤، فتح القدير ٢/ ١٩٥.