للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اقرأ بما شئت" (١)، وترجم له ابن حبان: البيان بأن فرض المصلي قراءة فاتحة الكتاب في كل ركعة (٢).

(ثم اركع، حتى تطمئن راكعاً)، وفي رواية عند الإمام أحمد: "فإذا ركعت، فاجعل راحتيك على ركبتيك، وامدد ظهرك، ومكن لركوعك" (٣).

وفي رواية إسحق بن أبي طلحة: "ثم يكبر، فيركع؛ حتى تطمئن مفاصله، وتسترخي" (٤).

(ثم ارفع) من ركوعك، (حتى تعتدل قائماً)، وفي رواية: "حتى تطمئن قائماً"، أخرجه ابن أبي شيبة، بإسناد على شرط مسلم (٥)؛ وكذا أخرجه إسحاق بن راهويه، وغيره (٦).

وفي حديث رفاعة عند الإمام أحمد: "فإذا رفعت رأسك، فأقم صلبك؛ حتى ترجع العظام إلى مفاصلها" (٧)؛ فثبت ذكر الطمأنينة في الاعتدال، على شرط الشيخين.

وبهذا عرف ما في كلام بعض الشافعية: في القلب من إيجاب الطمأنينة


(١) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٤/ ٣٤٠) , وابن حبان في "صحيحه" (١٧٨٧).
(٢) انظر: "صحيح ابن حبان" (٥/ ٨٨).
(٣) تقدم تخريجه قريباً عند الإمام أحمد وابن حبان.
(٤) تقدم تخريجه عند أبي داود برقم (٨٥٨).
(٥) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٩٥٨).
(٦) كذا نسبه الحافظ ابن حجر في "الفتح" (٢/ ٢٧٩) إلى إسحاق بن راهويه في "مسنده" من رواية أبي أسامة، ولم أره في المطبوع من "مسنده"، والله أعلم.
وقد رواه بهذا اللفظ: ابن ماجه (١٠٦٠)، كما تقدم تخريجه في حديث الباب.
(٧) تقدم تخريجه عند الإمام أحمد، وكذا ابن حبان.

<<  <  ج: ص:  >  >>