للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الرفع من الركوع شيء؛ لأنها لم تذكر في حديث المسيء صلاته (١).

والحاصل: أن الأحاديث صحت بالأسانيد الثابتة، بوجوبها في الاعتدال من الركوع؛ ولهذا قال الإمام ابن القيم عن الاعتدال من الركوع: إنه ركن مقصود، بذكر مقصود، ليس بدون الركوع والسجود (٢).

(ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً)، وفي رواية إسحاق بن أبي طلحة: "ثم يكبر، فيسجد، حتى يمكن وجهه، أو جبهته؛ حتى تطمئن مفاصله، وتسترخي" (٣).

(ثم ارفع حتى تطمئن جالساً)، وفي رواية إسحق المذكورة: "ثم يكبر فيرفع؛ حتى يستوي قاعداً على مقعدته، ويقيم صلبه".

وفي رواية: "فإذا جلست في وسط الصلاة؛ فاطمئن جالساً، ثم افترش فخذك اليسرى (٤) "، وفي حديث رفاعة، عند الإمام أحمد: "فإذا سجدت؛ فمكن لسجودك، فإذا رفعت رأسك، فاجلس على فخذك اليسرى" (٥).

(وافعل ذلك في صلاتك كلها)، وفي لفظ: "ثم افعل" (٦)، وعند الإمام أحمد، من حديث رفاعة: "ثم اصنع ذلك في كل ركعة وسجدة" (٧).


(١) انظر: "فتح الباري" لابن حجر (٢/ ٢٧٩).
(٢) انظر: "صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - " لابن القيم (ص: ٢٠٩).
(٣) تقدم تخريجه.
(٤) رواه أبو داود (٨٦٠)، كتاب: الصلاة، باب: صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود، عن رفاعة - رضي الله عنه -.
(٥) تقدم تخريجه.
(٦) تقدم تخريجه عند البخاري برقم (٧٦٠، ٥٨٩٧. ٦٢٩٠)، وعند مسلم برقم (٣٩٧/ ٤٥).
(٧) تقدم تخريجه عند الإمام أحمد برقم (٤/ ٣٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>