للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمي بذلك؛ لكثرة ما كان يأوي إليه من الثعالب (١).

وحكى الروياني من الشافعية عن بعض قدماء علمائهم: أنهما موضعان: أحدُهما في هبوط، وهو الذي يقال له: قرن المنازل، والآخرُ في صعود، وهو الذي يقال له: قرن الثعالب، والمعروف أنه موضع واحد (٢).

لكن في "أخبار مكة" للفاكهي: أن قرن الثعالب جبلٌ مشرف على أسفل منى، بينه وبين منى ألف وخمس مئة ذراع (٣)، فظهر على هذا أن قرن الثعالب ليس من المواقيت (٤).

قال في "المطلع": وقرن المنازل على يوم وليلة من مكة (٥).

وقال النووي: على نحو مرحلتين من مكة (٦).

وغُلِّط الجوهريُّ في تحريكه (٧)، وفي نسبة أويس القرني إليه؛ لأنه منسوب إلى قَرَنِ بنِ ردمان بنِ ناجية بنِ مرادٍ أحدِ أجداده. انتهى (٨).

وفي "القاموس": قرية عند الطائف، أو اسم الوادي كله.


(١) انظر: "فتح الباري" لابن حجر (٣/ ٣٨٥).
(٢) انظر: "إرشاد الساري" للقسطلانى (٣/ ٩٩)، نقلًا عن "فتح الباري" لابن حجر (٣/ ٣٨٥).
(٣) انظر: "أخبار مكة" للفاكهي (٤/ ٢٨٢).
(٤) انظر: "إرشاد الساري" للقسطلاني (٣/ ١٠٠).
(٥) انظر: "المطلع على أبواب المقنع" لابن أبي الفتح (ص: ١٦٦).
(٦) انظر: "شرح مسلم" للنووي (١٢/ ١٥٥).
(٧) انظر: "الصحاح" للجوهري (٦/ ٢١٨١)، (مادة: قرن).
(٨) انظر: "القاموس المحيط" للفيروزأبادي (ص: ١٥٧٨ - ١٥٧٩)، (مادة: قرن).

<<  <  ج: ص:  >  >>