للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العين بأي شيء كان كما مضى (١) (وتُرِكُوا)، وفي لفظ: وتركهم (٢)، وفي آخر: ونبذوا (٣)، وفي آخر: وألقوا (٤) (في الحَرَّة) -وهي بفتح الحاء المهملة-: أرض ذات حجارة سود معروفة بالمدينة، وإنما ألقوا فيها؛ لأنها أقرب إلى المكان الذي فعلوا فيه ما فعلوا (٥).

(يستسقون)؛ أي: يطلبون السقيا، يعني: يطلبون الماء ليشربوا، بها (فلا يُسْقَون)، حتى ماتوا.

وفي رواية شعبة عن قتادة: يعضون الحجارة (٦)، وفي رواية: قال أنس: فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت (٧)، ولأبي عوانة: يعض الأرض ليجد بردها ممّا يجد من الحر والشدة (٨)، وفي لفظ: ممّا يجد من الغم والوجع (٩).

وعند أبي عوانة عن أنس قال: فصلب اثنين، وقطع اثنين، وسمل اثنين (١٠)، كذا ذكر ستة فقط.


(١) انظر: "فتح الباري" لابن حجر (١/ ٣٤٠).
(٢) تقدم تخريجه عند البخاري برقم (١٤٣٠)، وعند مسلم برقم (١٦٧١/ ٩).
(٣) تقدم تخريجه عند مسلم برقم (١٦٧١/ ١٠).
(٤) تقدم تخريجه عند البخاري برقم (٢٣١)، وعند مسلم برقم (١٦٧١/ ١١).
(٥) انظر: "فتح الباري" لابن حجر (١/ ٣٤٠).
(٦) تقدم تخريجه عند البخاري برقم (١٤٣٠).
(٧) تقدم تخريجه عند البخاري برقم (٥٣٦١).
(٨) رواه أبو عوانة في "مسنده" (٦١١١).
(٩) انظر: "فتح الباري" لابن حجر (١٠/ ١٤٢).
(١٠) أبو عوانة في "مسنده" (٦١٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>