للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواه بالزيادة: ابنُ خزيمة، وابن حبان، في "صحيحيهما"، والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم، إلا أنهم زادوا: "وركعتين قبل العصر"، ولم يذكروا ركعتين بعد العشاء. وهو كذلك عند النسائي في رواية (١).

ورواه ابن ماجه، فقال: "وركعتين قبل الظهر، وركعتين- أظنه [قال]: - قبل العصر"، ووافق الترمذيَّ على الباقي (٢).

وروى النسائي، والترمذي، وابن ماجه، من حديث عائشة مثلَه، إلا أنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من ثابرَ على ثِنْتَيْ عَشْرَةَ ركعةً في اليومِ والليلةِ، دخلَ الجنة؛ أربعةً قبلَ الظهر" الحديث (٣).

قوله: "ثابر" -بالمثلثة وبعد الألف موحدة فراء-؛ أي: لازمَ وواظبَ (٤).

السابع: ذِكْرُ حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - في صلاة الجماعة


(١) رواه ابن خزيمة في "صحيحه" (١١٨٨)، وابن حبان في "صحيحه" (٢٤٥٢)، والحاكم في "المستدرك" (١١٧٣)، والنسائي (١٨٠١)، كتاب: قيام الليل وتطوع النهار، باب: ثواب من صلى في اليوم والليلة ثنتي عشرة ركعة سوى المكتوبة.
(٢) ورواه ابن ماجه (١١٤٢)، كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في ثنتي عشرة ركعة من السُّنَّة، لكن من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.
(٣) رواه النسائي (١٧٩٤)، كتاب: قيام الليل وتطوع النهار، باب: ثواب من صلى في اليوم والليلة ثنتي عشرة ركعة سوى المكتوبة، والترمذي (٤١٤)، كتاب: الصلاة، باب: ما جاء فيمن صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة من السنة، وماله فيه من الفضل، وقال: غريب من هذا الوجه، ومغيرة بن زياد قد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه، وابن ماجه (١١٤٥)، كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في ثنتي عشرة ركعة من السنة.
(٤) انظر "لسان العرب" لابن منظور (٤/ ٩٩)، (مادة: ثبر).

<<  <  ج: ص:  >  >>