ومن العِباراتِ {رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ} وقد جاءت على لِسَانِ امرأة العزيز في سِياق اعترافها، فأمام نسوة المدينة {قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ ... (٣٢)} وأمام الملك نطقت بالعبارة نفسها، {أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ ... لَمِنَ الصَّادِقِينَ (٥١)}.
ومن العِباراتِ {حَاشَ لِلَّهِ} وهي من قول النِّسوة لمَّا خرج عليهنَّ يُوسُفُ بأمر امرأة العزيز: {وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا ... (٣١)} وقد نطقْنَ بها مرَّة أخرى في إثبات براءة يُوسُفَ {قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ ... (٥١)}.
ومن العِباراتِ قولُ يُوسُفَ ـ - عليه السلام - ـ {مَعَاذَ اللَّهِ}، فلمَّا راودته امرأة العزيز ودعته إلى نفسها: {قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (٢٣)} ولمَّا طلب الإخوةُ منه أن يأْخُذَ أحدَهم بذَنْبِ أخيهم الَّذي اتُّهم بالسَّرقة: {قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ (٧٩)}.