وبكير لم أعرفه وكذلك محقق الفوائد قال: بكير أخشى أن يكون محرفًا من بركة وهو الذي ذكر في ترجمة إسماعيل بن حفص من التهذيب … واسمه بركة بن نَشِيط الفرغاني. وقال أبو عبد الرحمن ويحتمل أنَّه يونس بن بكير سقط اسمه فقد روى ابن شاهين في ناسخ الحديث (٢١١) قال حدثنا يوسف بن يعقوب بن خالد النيسابوري قال حدثنا إسماعيل بن حفص قال حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق … فإن كان هو فهو ثقة. وبقية رجاله محتج بهم والله أعلم. قال الألباني في الصحيحة (١٣٧٥) روى ابن شاهين في الفوائد (ق ١١٢/ ١) من طريق إسماعيل بن حفص الأبلي حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة ﵁ مرفوعًا بلفظ: «إذا غَضبتَ فاسكتْ». قلت: وهذا إسناد حسن، الأبلي هذا قال الحافظ: «صدوق». و من فوقه من رجال البخاري. وسائر الحديث شواهده معروفة، فالحديث صحيح إن شاء الله تعالى. قال أبو عبد الرحمن: سبب ضعف الحديث مَنْ دون إسماعيل بن حفص وليس من فوقه ولم يتكلم الشيخ عليهم. ٢: حديث ابن عباس ﵄: رواه شعبة عند الإمام أحمد (٢١٣٧)، وسفيان الثوري عند الإمام أحمد (٢٥٥٢)، وعبد الله بن إدريس عند ابن أبي شيبة (٨/ ٣٤٤)، والبزار (٤٨٧٢)، وجرير ابن عبد الحميد عند البزار (٤٨٧٣)، وعبد الواحد بن زياد عند البخاري في الأدب المفرد (١٣٢٠) يروونه عن ليث عن طاوس عن ابن عباس ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ «عَلِّمُوا وَيَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا وَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْكُتْ» إسناده ضعيف. في إسناده ليث بن أبي سليم ضعيف قال الحافظ: صدوق اختلط جدًا ولم يتميز حديثه فترك. وقد اضطرب في الحديث ويأتي وتابع ليثًا أبو جناب عند ابن البختري مجموع فيه مصنفات أبي جعفر ابن البختري ص: (٢٢٠) قال: حدثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان، قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا أبو جناب، عن طاوس، عن ابن عباس ﵄ … وأبو جناب يحيى بن أبي حيَّة قال الحافظ ضعفوه لكثرة تدليسه قال الألباني في الصحيحة (١٣٧٥) هذه المتابعة لا تفيد الحديث قوة … فيحتمل أنَّه تلقاه عن ليث ثم دلسه. =