للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وجه الاستدلال: إذا جازت الوكالة في النكاح جازت بالطلاق من باب أولى فيشترط في النكاح من الشروط ما لا يشترط بالطلاق (١).

الرد: الذي زوجها أبوها أبو سفيان روى مسلم (٢٥٠١) حدثني عباس بن عبد العظيم العنبري وأحمد بن جعفر المعقري قالا حدثنا النضر - وهو ابن محمد اليمامي حدثنا عكرمة حدثنا أبو زُمَيْل حدثني ابن عباس قال: كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه فقال للنبي يا نبي الله ثلاث أعطنيهن قال «نَعَمْ» قال عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها قال «نَعَمْ» قال ومعاوية تجعله كاتبًا بين يديك قال «نَعَمْ» قال وتُؤَمِّرُنِي حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين قال «نَعَمْ».

الجواب: أبو سفيان أسلم في الثامنة يوم الفتح وزواج النبي من أم


= وإسناده ضعيف مائتي دينار.
خامسًا: أتي بها إلى المدينة شرحبيل بن حسنة جاء ذلك في:
١: حديث أم حبيبة الصحيح.
٢: حديث عائشة في رواية ابن حبان وأبي بكر النيسابوري في الزيادات وهي رواية شاذة.
٣: مرسل عروة عند أبي بكر النيسابوري في الزيادات وهي رواية شاذة.
٤: مرسل الزهري عند ابن سعد وفيه الواقدي.
سادسًا: ردة زوجها عبيد الله بن جحش في الروايات التي سقتها:
الأول: مات من غير تعرض للردة في حديث أم حبيبة الصحيح.
الثاني: مرض، فلما حضرته الوفاة، أوصى إلى رسول الله جاء في:
١: حديث عائشة في رواية ابن حبان وأبي بكر النيسابوري في الزيادات وهي رواية شاذة.
٢: مرسل عروة عند أبي بكر النيسابوري في الزيادات وهي رواية شاذة.
الثالث: تنصر جاء في:
١: حديث أم حبيبة في رواية ابن سعد وفيها الواقدي وفي رواية الزبير بن بكار وفيها محمد ابن حسن.
٢: حديث ابن عباس وغيره عند ابن سعد وفيه الواقدي.
٣: مرسل الزهري عند الحاكم وفي متنه نكارة.
فالذي يظهر لي أنَّ الردة لم تثبت عنه في الأحاديث التي سقتها والله أعلم.
(١) انظر: الحاوي (١٠/ ١٧٨).

<<  <   >  >>