الكنى والاسماء ١/ ١٣٥، وتاريخ الثقات ٣١٧، ومشاهير علماء الأمصار ٦٥، والتقريب ١/ ٥٣٥. وهو هكذا في النسخ، أما في المحرر الوجيز لابن عطية فهو: عبد الله بن عبيد بن عمير ١/ ٩٩، وكذلك في البحر المحيط: ١/ ١٦، وترجمة هذا الأخير في صفة الصفوة ٢/ ٢١٤، فليتأمل. (٢) والصحيح أنها مكية، وقد قال بعض العلماء إن القول بأنها مدنية بعد هفوة من مجاهد رحمه الله. يقول ابن حجر في الفتح: ٨/ ١٥٩، وأغرب بعض المتأخرين فنسب القول بذلك لأبي هريرة والزهري وعطاء بن يسار. اه. راجع هذه المسألة بتوسع في المحرر الوجيز لابن عطية ١/ ٩٩، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ١/ ١١٥، وتفسير ابن كثير: ١/ ٨ والبحر المحيط: ١/ ١٦، والدر المنثور ١/ ١١، والإتقان في علوم القرآن ١/ ٣٠، وروح المعاني للآلوسي ١/ ٣٣، والجمل على الجلالين ٤/ ٦١٤، وتاريخ المصحف للشيخ عبد الفتاح القاضي ١٠٧ وفي رحاب القرآن الكريم للدكتور محمد سالم محيسن ١/ ٦٣. بل إن أبا سهل الأنماري مال إلى أنها أول سورة نزلت بمكة فقد ذكر قولين أحدهما يفيد أنها مكية والآخر يفيد أنها مدنية، ثم قال: وقد وقع عندي ما هو أوجب من هذه الأحاديث كلها، وأقرب إلى المعنى المحتمل أن أول ما نزل من القرآن فاتحة الكتاب ثم اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ، وهذا عندي أشبه بالمعنى لجهتين: إحداهما: أنها سميت أم الكتاب لأنها أقدم ما أنزل وأوله، كما سميت مكة أم القرى لأنها أقدمها، وسميت فاتحة الكتاب لأن الكتاب فتح بها. أي ابتدئ النزول بتلك السورة. والأخرى: أن بها تفتتح القراءة في الصلاة، وتثنى في كل ركعة وليس من السور سورة بتلك المنزلة، فيحتمل أن يكون تركهم ذكر نزولها وعدّها في عدد السور لشهرتها، ولأنها لا تخفى على أحد منزلتها بذلك على ما ذهبنا إليه .. اه. مقدمتان في علوم القرآن ص ١٣. (٣) أبو العالية: رفيع- بالتصغير- ابن مهران الرياحي، ثقة بصري من كبار التابعين ت: ٩٠ هـ، وقيل ٩٣ هـ. الكنى والأسماء ١/ ٦٢١، والميزان ٢/ ٥٤، والتقريب: ١/ ٢٥٢، وتاريخ الثقات: ٥٠٣، وطبقات المفسرين للداودي ١/ ١٧٨، ومعرفة القراء للذهبي ١/ ٦٠. (٤) الحجر (٨٧).